تقدم لك ياسمينة احتفالًا بيوم المرأة العالمي: مقولات لا تُنسى عن المرأة قالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأظهرت دعمه الكبير لتمكين المرأة.
أولى عرّاب رؤية 2030 ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أهمية بالغة للمرأة السعودية، وجعل تمكينها وحقوقها واحدة من أهم بنود رؤيته الطموحة التي جنت ثمارها على كآفة الأصعدة والمجالات، وأليك في اليوم العالمي للمرأة: أهم الفرص التي قدّمتها المملكة للمرأة السعودية.
عبارات مُلهمة خلدها التاريخ
بمناسبة الاحتفاء بيوم المرأة العالمي، وبالمرأة السعودية على وجه الخصوص نستعرض لك مجموعة من مقولات نصير المرأة وداعمها الأمير محمد بن سلمان، الذي أولها نصيب كبير من قراراته واهتماماته لتطلق العنان لإنجازات بارزة على المستويين المحلي والدولي، وهذه هي أشهر عباراته عن المرأة ودورها المحوري في المجتمع السعودي:
- تتصدر قائمة مقولاته وعباراته عن المرأة عبارة :” “المرأة هي مصدر التطور لأي مجتمع، فمن غير تمكين المرأة من الصعب إصلاح المجتمع”.
- وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في لقاء مع قناة سي بي أس في برنامج 60 دقيقة:””اليوم؛ ما زالت المرأة السعودية لم تحصل على حقوقها كاملة، هناك حقوق منصوص عليها في الإسلام ما زالت لا تملكها، لقد قطعنا شوطاً طويلاً جداً، وبقي شوط أقصر إلا أنه مهم جداً“.
- في حواره الشهير مع ذا اتلانتيك قال ولي العهد:”قبل عام 1979 كانت هناك عادات وصاية اجتماعية، ولكن لم تكن هناك قوانين وصاية في المملكة العربية السعودية، ولكن هذا لا يعود إلى زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففي الستينيات، لم تسافر النساء مع الأوصياء الذكور، ولكن هذا يحدث الآن، ونحن نريد التقدم والتوصل إلى طريقة لعلاج هذه المسألة دون الاضرار بالعائلات والثقافة”.
- أيضاً أحدث مقولته الشهيرة عن المرأة في لقاءه مع مجلة بلومبيرغ صدى واسع والتي قال بها:” أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء؛ لذا أنا أدعم النساء”.
- كما تحدث بكل مصداقية عن المرأة السعودية في أحد اللقاءات قائلًا:” “المرأة السعودية في السابق لا تستطيع السفر بدون تصريح، ولا تستطيع حضور المناسبات الرياضية والثقافية، ولا تستطيع قيادة السيارة، ولا تستطيع ممارسة الكثير من الأعمال، ولا تستطيع إنهاء قضاياها دون محرم، وقد عانت من ذلك لعشرات السنين، أما اليوم فتعيش المرأة السعودية مرحلة تمكين غير مسبوقة. فلقد عملنا على تمكين المرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية، وباتت اليوم فعليا شريكا للرجل السعودي في تنمية وطننا جميعاً دون تفرقة. أنا لا أتطرق إلى قيادة المرأة السيارة فقط، أنا أتحدث عن تقديم الفرصة لها لتقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل. فعلى سبيل المثال، تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 31%”.
وفي الختام وضمن تغطيتنا لهذا اليوم تابعي أيضًا في يوم المرأة العالمي: نساء سعوديات كنّ الأوائل وخلدهنّ التاريخ.