أُطلقت اجراءات احترازية جديدة في السعودية بمناسبة رمضان وعيد الفطر والتي خلُصت عبر لجنة وزارية ضمّت مسؤولين من وزارات الصحة والسياحة والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والشؤون البلديّة والقرويّة والإسكان، رغم أن المملكة سجلت عدّة نجاحات بالتعامل مع كورونا.
بالتنسيق مع وزارة الداخلية، ولمنع تفشّي فيروس كورونا، وضعت السعودية إجراءات نصّت على إيقاف إقامة البوفيهات في المطاعم والفنادق، وسفر الإفطار والسحور في الجوامع والمساجد. وسيتم السماح بفتح المراكز التجارية على مدار 24 ساعة، مع الالتزام بالتوصيات الوقائية من كورونا.
لقد قُسّمت المهام على الوزارات، فتتولى وزارة الشؤون الإسلامية إيقاف موائد الفطور والسحور في الجوامع والمساجد، وإلزام الجميع بالتوسع خلال إقامة الصلوات، ونشر رسائل توعية للالتزام بالإجراءات، في حين ستتولى وزارة الشؤون البلديّة والقرويّة والإسكان تعليق إقانة البوفيهات في المطاعم.
> ستهتم البلديات بتكثيف الدوريات الرقابية على التجمعات في الأماكن العامة، وستضبط مخالفات بحقّ غير الملتزمين
بدورها، ستهتم هيئة الصحة العامة تحديث البروتوكولات في ما يخص تغليف وتسليم طلبات المطاعم الخارجية، وستهتم البلديات بتكثيف الدوريات الرقابية على التجمعات في الأماكن العامة، وستضبط مخالفات بحقّ غير الملتزمين بالإجراءات، وستشدد الرقابة على التجمعات في الملاعب غير المرخصة داخل النطاق العمرانيّ.
منذ بداية الأزمة، عملت السعودية على مواجهة الوباء، فاحتلت المملكة المركز الثالث عالميًا في تقنيات مواجهة الوباء، وهي صُنفت أيضًا ضمن أكثر الدور أمانًا من كورونا.
