نخبركِ اليوم عن اتهامات تطال العلامات التجارية Zara و H&M العالميتين بتدمير الطبيعة، فهل هذه الاتهامات فعلًا تصب في مكانها؟
ليست المرة الأولى التي تتعرض لها هاتين العلامتين لانتقادات سلبية، آخرها الإعلانات المثيرة للجدل التي استخدمتها في الإعلان عن منتجاتها. اطّلعي أيضًا على نصائح جمّلت لوك رجوى ال سيف بملابس زارا.
المساهمة في تغير المناخ
تواجه شركتا الملابس Zara وH&M، اتهامات خطيرة بتدمير البيئة، وانتهاك حقوق الإنسان بمنطقة سيرادو في البرازيل، من أجل صناعة ملابسهما القطنية.
حيث اتهمت الشركتان بتدمير الغابات الطبيعية في منطقة سيرادو البرازيلية، من أجل الحصول على الأراضي لتربية الماشية، مما يُسهم في تغيُّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.
أما فيما يتعلق بانتهاكهما لحقوق الإنسان، تزعم تقارير نشرت أخيرًا أن الشركتين تعتمدان ممارسات غير أخلاقية في سلسلة التوريد الخاصة بهما، بما في ذلك استغلال العُمّال في ظروف عمل سيئة، وطرد السكان الأصليين. وقد يهمكِ الإطلاع على أزياء تناسب العمل تختارينها من متجر H&M.
تحقيق شامل
اتهمت التقارير المنشورة الشركتين بالتواطؤ مع شركة ثالثة تعمل في صناعة الجلود لارتكاب هذه الانتهاكات. وتعتبر منطقة سيرادو في البرازيل، موطنًا حيويًا لتنوع هائل من النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى العديد من الشعوب الأصلية التي تعتمد على الغابة لسبل عيشها.
وفي وقت نفت فيه “Zara” تلك الاتهامات، وأكّدت التزامها بأعلى معايير الإستدامة وأخلاقيات العمل، أعلنت “H&M” وقف تعاملها مع المورد المتهم بانتهاكات حقوق الإنسان، وتعهّدت بإجراء تحقيق شامل بهذه المسألة.
ودعا العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة Zara وH&M إلى أن يتم إنهاء القضية، ودشنوا حملات تطالب بإجراء تحقيقات مستقلة للتحقق من صحة هذه الاتهامات وتحديد المسؤولين ومحاسبة الشركات على أي انتهاكات يتم إثباتها.
ختامًا، قد يهمكِ الإطلاع على أسباب اختيار أهم النجمات والأميرات لتصاميم زارا.
