حتماً الإستحمام بالماء الساخنة هي تجربة كلٌ منا يحتاجها، ولكن نظراً لتداعياتها السلبيّة قد تبتعدين عنها، وتستعيضين عنها بالفاترة. ياسمينة أحبّت أن تشاركك في بداية أسبوعك مجموعة من إيجابيات الإستحمام بالماء الساخنة وسلبيّاتها في مجال العناية بالبشرة:
5 فوائد تجهلينها للإستحمام بالماء البارد!
الإيجابيّات: إنّ الماء الساخنة تؤدي دوراً في تحريك الدورة الدمويّة، ما يجعله سبيلاً في تدليك الجلد، ومنحك الراحة التي تحتاجينها، فبعد يوم عمل طويل، من الضروري أن تلجئي إلى الماء الساخنة، التي تخفّف عنك الضغوطات، وتعيد إليك الراحة من جديد. إلى جانب عنصر الدفء، تتضاعف أهميّته في أيّام الباردة. ولا يمكنك تجاهل أهميّة التنظيف المثالي من خلال إستعمال هذه الماء، لأنّ لها القدرة العالية في قتل البكتيريا.
دلّلي بشرتك بسائل الإستحمام من سيفورا
السلبيّات: بما أنّ الإستحمام بالماء الدافئة، سيفٌ ذو حدين، إعرفي أنّه على المدى الطويل يساهم في زيادة جفاف بشرتك، ويظهر الجلد متعباًُ ومترهلاً، خصوصاً في حال تجاهلت وضع كريم الترطيب والتنعيم بعد إنهاء الإستحمام. كما أنّها تضاعف الحكّة في حال كنت تعانين منها. إلى جانب ذلك تساهم الماء الساخنة في فتح مسام البشرة، ما يفاقم إحتمال مواجهتك لعدد كبير من مشاكل البشرة، أبرزها البثور وحب الشباب.
بعد عرض أبرز السلبيات والإيجابيات، تنصحك ياسمينة في إطار تقديمها الحلول، إلى اللجوء لهذا النوع من الإستحمام من فترة إلى أخرى، وعدم المبالغة فيها، وحصر الأمر بالأيام التي تشعرين أنّ جسمك متشنجاً، أو متعباً، أو بحاجة إلى التنظيف بقوّة.