برعاية وزير الثقافة غطاس الخوري، تتشرف الجمعية الثقافية للإنتاج السمعي والبصري "بيروت دي سي" بالاعلان عن الدورة التاسعة لـ"مهرجان أيام بيروت السينمائية" ، وهو مهرجان أفلام عربية. ستُقام الدورة التاسعة في بيروت من ١٥ لـ٢٤ اذار ٢٠١٧ وستتمحور حول "السينما والهجرة"، وستضم عدد من أحدث الإنتاجات السينمائية العربية.
يفتتح المهرجان العروضات في صالة سينما سيتي في أسواق بيروت بفيلم "ربيع" للمخرج فاتشي بولغوريان، من انتاج شركة أبوط للإنتاج وتوزيع شركة MC Distribution. عُرض الفيلم للمرة الأولى خلال الدورة الـ ٦٩ لمهرجان كان السينمائي الدولي ٢٠١٦ في إطار أسبوع النقاد. ثم عُرض في عدد من المهرجانات الدولية حيث نال الكثير من الاستحسان. وقد حصلت الممثلة جوليا قصار على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي ٢٠١٦.
اختبري نفسك:هل أنت امرأة مزاجية؟
يقدم مهرجان أيام بيروت السينمائية فئات موازيه للمهرجان اولها "سينما المنفى"، وتضم فيلم "عائد إلى حيفا" لقاسم حول المقتبس عن رواية غسان كنفاني، وفيلم "ليس لهم وجود" لمصطفى أبو علي وهو من انتاج منظمة التحرير الفلسطينية كما سيُعرض الفيلم الأرجنتيني "الجائزة" (The Prize) لبولا ماركوفيتش الذي حصل على تقدير عالمي، والوثائقي الفلسطيني "خارج الإطار – ثورة حتى النصر" لمهند يعقوبي الذي عُرض للمرة الأولى في الدورة الثالثة عشر لمهرجان دبي السّينمائي الدّولي، وفيلم "المنام" لمحمد ملص، الذي يليه توقيع للـ DVD الفيلم نفسه.
اما الفئة الثانية فهي "سينما الفؤاد"، وهذه الفئة تقام بالشراكة مع المعهد الفرنسي في لبنان وضمن شهر "الفرنكوفونية"، يليه طاولة مستديرة تحت رعاية الهنريش بول.
كما سيتم ايضاً عرض مجموعة من الأفلام التجريبية القصيرة بالشراكة مع "دواوين" وهم: "نوبة هلع" لخالد الورع (سوريا)، "في المستقبل أكلوا من أفخر أنواع البورسلين" للاريسا سنسور وسورن ليند (فلسطين والدنمرك)، "سكون السلحفاة" لروان ناصيف (لبنان)، "عملات سرية في المصنع" لمحمد علام (مصر)، "ذاكرة عبّاد الشمس" لمي زايد (مصر)، "تسكّع بالمينا" لكيندا الحسن (لبنان)، و"ما بعد الصمت" للمخرجة الشابة إنتصار بلعيد التي تعطي إحساس جديد للسينما التونسية.
لذلك هذا العام، تحتلّ تونس مكانًا مميزًا جدًا في البرنامج حيث نلقي الضوء على أعمال لرعيل جديد من المخرجين التونيسيين .
ثلاثة منهم يقدمون أوّل أفلامهم الرّوائية الطويلة وهم: علاء الدين سليم بفيلم "آخر واحد فينا" الذي عُرض للمرّة الأولى في مهرجان البندقية السّينمائي وحصل على جائزة أسد المستقبل في أسبوع النقاد، ولطفي عشور بفيلم "غدوة حيّ" الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان مونبلييه، وفيلم "نحبّك هادي" لمحمد بن عطية الذي عرض لأول مرة في الدورة 66 لمهرجان برلين السّينمائي الدولي وفاز بجائزة العمل الأول وجائزة الدّب الفضي لأفضل ممثل مجد مستورة. وسيُعرض من تونس أيضًا الفيلم الوثائقي الطويل "زينب تكره الثلج" لكوثر بن هنية الحائزة على جائزة التانيت الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السّينمائية، والفيلم القصير "خلينا هكا خير" لمهدي البصراوي الذي فاز بجائزة المهر القصير بمهرجان دبي السينمائي الدولي.
تَحضر السّينما المصرية المستقلة في هذه الدورة من خلال فيلم "آخر أيام المدينة" لتامر السعيد – فيلم روائي طويل، "أخضر يابس" لمحمد حمد – روائي طويل، "النسور الصغيرة" لمحمد رشاد – وثائقي طويل، "٢٠ سبتمبر" لكوثر يونس – وثائقي طويل. كما يتضمّن البرنامج مجموعة من الأفلام العربية المتنوّعة:
من لبنان "بيت البحر" لروي ديب – روائي طويل، "ميّل يا غزيّل" لإليان الراهب – وثائقي طويل، "أوبنتو" لكرستيان أبو عبود – وثائقي طويل، "فيما بعد" لوسام شرف – روائي متوسط و"يا عمري" لهادي زكاك – وثائقي طويل الذي يُعرض للمرّة الأولى خلال المهرجان وسيُعرض قريباً في الصّالات اللبنانية.
من الجزائر، يشارك فيلم "سمير في الغبار" لمحمد أوزين – وثائقي طويل، "Tour de France" لرشيد دجيداني من انتاج آن دومينيك توسان وبطولة جيرارد ديبارديو – روائي طويل، "قنديل البحر" لداميان أونوري الذي عُرض في اسبوعا المخرجين (كان ٢٠١٦) – روائي متوسط.
من المغرب، يشارك فيلم "جوّع كلبك" لهشام العسري – روائي طويل.
من سوريا، يشارك فيلم "٣٠٠ ميل" لعروة المقداد – روائي،
اضافة إلى الفيلم الوثائقي "كأس العمال" لآدم صوبل (قطر/بريطانيا) الذي يأتي تحت فئة اطلالة على العالم العربي.
وكما هي العادة، يضم المهرجان ليلة خاصّة للأفلام القصيرة من العالم العربي: "وقت" لوائل ديب (لبنان)، "الصّراط المستقيم" لفؤاد عليوان (لبنان)،"دجل" لماري لويس إليا (لبنان)، "صبمارين" لمونية عقل (لبنان)، "طفر" لزاهر جريديني (لبنان)، "تصريح" لغنى عبود (لبنان)، "عيني" لأحمد صالح (الأردن)، "ماريه نوستروم" لرنا كزكز وأنس خلف (سوريا)، "نيركوك" لمحمد كردوفاني (السودان) و"الولد والبحر" لسامر العجوري (سوريا).
كما سيعرض أفلام لبنانية وثائقية قصيرة مثل "OFF Side" لمروان حمدان (لبنان)، "اجتزت الممر" لربيع الأمين (لبنان)، "تنظيف سكاربك" لفرح قاسم (لبنان)، "خبز وشاي" لسارة قصقص وليليان رحال.
أخيراً، سيُختتم المهرجان بالفيلم الوثائقي الفلسطيني "إصطياد أشباح" لرائد أنضوني الذي فاز بجائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين السّينمائي الدّولي ال٦٧ لعام ٢٠١٧.
فيلم "مولانا" لمجدي أحمد علي لديه عرض خاص في٢٤ آذار – دعوات فقط.
وضمن إطار المهرجان، من ضمن سعينا الدّائم لدعم انتاج الأفلام العربية، ينظّم المهرجان "ملتقى بيروت السّينمائي" بين ١٧ و٢٠ آذار. يجمع الملتقى بين ١٦ مخرجًا ومنتجًا لبنانيًا وعربيًا يعملون على تنفيذ مشاريعهم السّينمائية (الروائية والوثائقية الطويلة)، وأكثر من ٣٠ خبيرًا من العالم العربي واوروبا متخصّصون في المجال السّينمائي. (اكتشفي مع ياسمينة عشية "يوم المرأة".. من هن النساء العربيات الأكثر "قهراً"؟)
في ختام الملتقى، سوف تقوم لجنة التحكيم باختيار المشاريع الفائزة لمنحها جوائز.
الهدف من هذا الملتقى إفساح المجال لتلك المشاريع للحصول على تمويل دولي وانتاجات مشتركة
ان هذا المهرجان ينظم بالتعاون مع مؤسسة سينما بيروت
ونتشرّف باستمرار الشراكة بين مهرجان "أيام بيروت السينمائية" ومؤسسة التعاون، والسفارة السويسرية في لبنان، اضافة إلى الحصول على دعم من بلدية بيروت ورعاية وزارة الثقافة. كما ونشكر شركاءَنا من وسائل الاعلام: المؤسسة اللبنانية للارسال ، تلفزيون الجديدMTV جريدة الأخبار، وTerso et Feuilles Blanches.
اقرئي المزيد: وُجدت لتتفوقي مع حدود تصل الى السماء وما بعدها!
