نخبركِ اليوم عن أبرز فوائد العلكة للوجه، حيث أن معظم النساء يمضغن العلكة من باب التسلية، وتحسين رائحة الفم فقط، ولكن اللافت أن لها فوائد أخرى قد تشجع الكثيرات على مضغها يوميًا.
الجدير بالذكر هنا، أن مضغ العلكة يعتبر أحد أهم وسائل تعزيز قوة عضلات الفك والأسنان والوجه، على عكس ما هو معتقد أنه يتسبب في تشوهات الفم وألم الأسنان.
فوائد العلكة للوجه
- التخلص من الذقن المزدوج: تشير بعض الدراسات، أن بإمكان العلكة التخلص من الذقن المزدوج، ويرجع تفسير ذلك بأن العضلة التي تحمل الذقن المزدوج هي ذاتها التي تُستخدم للعلك، كما يحتوي الذقن المزدوج على كمية من الدهون التي لا يمكن إزالتها من خلال مضغ العلكة. لذلك فإن فائدة العلكة في التخلص من الذقن المزدوج تبقى مجرد اعتقادات بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد صحتها.
- الوقاية من التسوس: في وقتنا الحالي تعد الأسنان جزء مهم من الوجه وتعطيه جمالية خاصة. وتعمل العلكة الخالية من السكر على حماية الأسنان من التسوس، وبشكل خاص عند استخدامها بعد الطعام، إذ تزيد من نسبة اللعاب في الفم الذي يعمل على إزالته بواقي الطعام والسكريات التي تتغذى عليها البكتيريا. ومع أن العلكة الخالية من السكر تعد خيار أفضل في معظم الأحيان، إلا أن بعض الدراسات أثبتت أن العلكة التي تحتوي على مادة الزايلتول “Xylitol” وهي تعتبر سكر كحولي، أفضل في الوقاية من التسوس من العلكة الخالية من السكر.
- تبييض الأسنان: تعد الأبحاث والدراسات التي أجريت حول العلكة التي من الممكن أن تبيض الأسنان قليلة وغير كافية لإثبات مدى صحتها ما إذا كانت فعالة فعلًا أم لا، كما أنه يُعتقد أن هذا النوع من العلكة قد يعمل على إزالة مينا الأسنان، لكن ما زال هناك حاجة لدليل علمي واضح ومثبت للتأكيد أو النفي. كما سبق وعرفناك على اتيكيت مضغ العلكة لتتمكني من التصرف بالطريقة المناسبة في المجتمع.
- تخفيف حموضة المعدة: تعمل العلكة حسب بعض الدراسات المثبتة علميًا،على تخفيف الحموضة في المعدة وذلك من خلال زيادة قاعدية اللعاب، وهذا الشيء يمكن أن يؤدي إلى تخفيف الشعور بالحرقة.
- تحفيز زيادة الهضم: تعمل العلكة بشكل غير مباشر على تحفيز عملية الهضم، وذلك من خلال زيادة إفراز اللعاب وأحماض المعدة، مما يهيئ الجسم للهضم.
- التخفيف من الغثيان: تعتقد بعض الدراسات إمكانية العلكة على تخفيف الشعور بالغثيان وقد تقارب في فعاليتها الأدوية المستخدمة لهذا الغرض، وذلك بفعل قدرتها غير المباشرة على تحفيز عملية الهضم.
- إنقاص الوزن: ربما قد تساعد العلكة بطريقة غير مباشرة على تخفيف الوزن، حيث تؤكد بعض الدراسات والأبحاث التي أجريت أن تناول العلكة الخالية من السكر أثناء الجوع تغني عن تناول الطعام، كما أنها قد تغنيكِ عن تناول الوجبات أثناء مشاهدة التلفاز، مما سينعكس على الجسم بفقدان الوزن الزائد.
- زيادة التركيز: استطاعت بعض الدراسات أن تثبت قدرة العلكة على زيادة التركيز، لأن العلكة قد تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
- تقليل التوتر: تعتقد بعض الدراسات أن العلكة قادرة على تقليل التوتر عند تناولها باستمرار، ويمكن تفسير ذلك على أن تناول العلكة يساهم في تفريغ الطاقة أثناء التوتر.
ما هي أضرار العلكة؟
مع وجود الفوائد لمضغ العلكة وتأثيرها على الوجه، إلا أن هناك أضرار ممكن أن يكون لها تأثير سلبي في بعض الأحيان، نذكر لكِ منها:
- الإسهال: تتسبب العلكة التي تحتوي على السكر الكحولي الإسهال عند تناولها بكميات كبيرة ومفرطة، كما من الممكن أن تسبب أيضًا مشكلات هضمية خصوصًا عند النساء اللواتي يعانين من القولون.
- تسوس الأسنان بسبب السكر: تزيد أنواع العلكة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر من فرصة تسوس الأسنان، حيث تتغذى البكتيريا على السكريات.
- اضطراب الفك الصدغي: يتمثل اضطراب الفك الصدغي بألم الفك أثناء مضغ العلكة والذي ينتج بسبب تناولها بكثرة. لذا عليكِ تجنب تناولها بكثرة وإفراط.
- الصداع: تعتقد بعض الدراسات أن للعلكة دور في زيادة الشعور بالصداع خصوصًا عند النساء المعرضات للإصابة بالشقيقة والصداع النصفي.
العلكة وعلاقتها بالتدخين
تعتبر علكة النيكوتين” Nicotine gum”، إحدى أهم الوسائل العلاجيّة للمساعدة على تقليل كميّة النيكوتين المُستهلكة بشكل يومي من تدخين السجائر تدريجيًا. كما يمكن استهلاك هذه العلكة بعد استشارة الطبيب، وهي متوفرة بجرعتين، تبلغ إحداها 2 مليغرام للنساء اللواتي يدخن أقل من 25 سيجارة في اليوم و4 مليغرامات للنساء اللواتي يدخن أكثر من 25 سيجارة يوميًا. ويُنصَح بمضغ العلكة ببطء إلى حين الشعور بتنميلٍ بسيط، وبعد توقّف هذا الشعور، يمكنكِ بعدها معاودة مضغ العلكة لضمان خروج كمية النيكوتين بشكل كامل منه، والتي قد تحتاج فترة تصل مدتها نصف ساعة تقريبًا، كما عليكِ أن تنتبهي إلى تجنّب مضغ كميّة تزيد عن قطعة واحدة في تفس الوقت، وعدم استهلاك كميّة أكبر من العلكة المُوصى بها خلال اليوم.
وبحسب ما هو شائه، فقد وُجدَ أنّ معالجة النيكوتين بالإعاضة وهي مجموعةٌ من الوسائل العلاجيّة للتخلّص من النيكوتين في الجسم، كاستخدام علكة النيكوتين، يزيد من معدّل التوقف عن التدخين بنسب تتراوح بين 50 إلى 70%.. ولكن الاهم من ذلك استشارة الطبيب قبل استخدام علكة النيكوتين. وقد يسبب استهلاكها بعض الأعراض الجانبيّة: كالصداع، واضطراب المعدة، والتقيؤ، وغيرها من المشاكل المحتملة. كما تُنصح النساء خلال فترة الحمل والرضاعة بتجنب استهلاك علكة النيكوتين، بالإضافة إلى أنّ البعض اللواتي يعانين من بعض الحالات الصحيّة يجب عليهم الحذر والانتباه عند استهلاكها، كمرضى السكري، والمصابات بارتفاع ضغط الدم، أو تهيّج في الفم أو الحلق، أو قرحة في المعدة، وغيرها من الحالات.
في الختام، لا بد من أخذ الحذر من استخدام العلكة بكثرة، بسبب وجود عناصر خطيرة تدخل في صناعة العلكة.
