نخيركِ اليوم عن تشقير الحواجب بالليزر قبل وبعد، حيث يعد وسيلة فعّالة للغاية للتعامل مع الشعر الرفيع والدقيق، الذي غالبًا لا يستجيب بشكل فعّال باستخدام طرق إزالة الشعر القياسية.
تشقير الحواجب هي تقنية تلجأ إليها من تريد تغيير لون حاجبيها إلى الأشقر، وذلك يتمّ بطرق متنوّعة، منها التقليديّة باستخدام كريم ومنها الحديثة عن طريق الليزر.
تشقير الحواجب بالليزر
يعتبر تشقير الحواجب بالليزر، من أكثر الطرق المُعتَمَدة في الآونة الأخيرة كبديل عن الطرق التقليديّة، لأنّها تستطيع توفّر الوقت والتكلفة، مع عدم التتسبّب بأي ألم ونتائجها تدوم لوقت أطول. إنّها تتمّ عبر قيام الطبيب بفحص شعر الحاجبين من حيث الشكل واللون والكثافة، لمعرفة المعايير المطلوبة التي يجب أن يتمّ ضبط الجهاز على أساسها، ومن ثمّ يوجَّه شعاع الليزر على الشعيرات لإزالة اللون منها وجعلها شقراء اللون. هذه التقنيّة آمنة جدًا ولا تترك أي عوارض جانبيّة في حال كان الجهاز المُستَخدَم موثوقًا طبعًا، لكنّ الأمر يختلف بالنسبة للنساء والفتيات الحساسات تجاه أشعّة الليزر، حيث قد يواجهن ظهور حالات جلديّة مثل الإحمرار والحروق، لذا عليكِ استشارة طبيب الجلد أوّلًا، قبل القيام بعملية التقشير. وكنا قد أخبرناكِ عن أضرار تشقير الحواجب بالليزر وكيفية الوقاية.
نصائح قبل تشقير الحواجب بالليزر
- 1. استشارة طبيب جلدية ماهر: يعتبر اختيار طبيب الجلدية ذو الخبرة والمهارة الكبيرة، أمر حاسم ومهم جدًا لنجاح أي علاج بالليزر والوقاية من المضاعفات.
- 2. فهم الإجراء وحدوده: من الضروري أن يكون لديكِ علم واضح لإجراء تشقير الشعر بواسطة الليزر ونتئاجه. على الرغم من أن هذا العلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من وضوح الشعر غير المرغوب فيه، إلا أنه ليس حلًا دائمًا في جميع الأحيان، وغالبًا ما يعود الشعر المعالج بشكل تدريجي إلى لونه الأصلي مع نمو شعر جديد.
- 3. مشاركة تاريخكِ الطبي: خلال استشارتكِ لطبيب الجلدية، عليكِ أن تكوني حريصة من مشاركة سجلكِ الطبي الكامل، بما في ذلك أي حالات جلدية موجودة أو حالة حساسية سابقة، والأدوية التي تتناولينها. ستساعد هذه المشاركة والاستشارة في تحديد ما إذا كان الإجراء مناسبًا في حالتكِ أم لا، كما يساهم في تخصيص العلاج حسب احتياجاتكِ الخاصة.
- 4. اتباع تعليمات ما قبل العلاج: سيقدم لكِ طبيب الجلدية تعليمات محددة قبل العلاج لتتبعيها قبل تشقير الوجه بالليزر. قد تشمل هذه التعليمات ما يلي:
- تجنب التعرض للشمس.
- إيقاف بعض الأدوية، أو الكريمات التي تحتوي مادة الريتينوئيد.
- الامتناع عن استخدام طرق إزالة الشعر الأخرى في منطقة العلاج.
نصائح بعد تشقير الحواجب بالليزر
- 1. تجنب الأنشطة التي تتضمن الخضوع للحرارة: بعد إجرائكِ عملية التقشير بعدة أيام ، عليكِ تجنب الأنشطة التي تتضمن الحرارة، مثل الساونا، والدش الساخن، أو الغرف البخارية. يمكن أن تزيد الحرارة من حساسية الجلد وتتداخل بشكل محتمل مع عملية الشفاء.
- 2. استخدام واقي الشمس: قبل الخروج والتعرض لأشعة الشمس، من الضروري عليكِ وضع واقي شمس ذو طيف واسع بعامل حماية عال لحماية بشرتكِ من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. وهذا يكون أكثر أهمية نظرًا لأن المنطقة المعالجة قد تكون أكثر حساسية لأشعة الشمس.
- 3. تجنب الخدش أو الحك في المنطقة المعالجة: إذا شعرتِ بأي حكة أو توتر في المنطقة المعالجة، فمن الضروري عليكِ استشارة طبيب الجلدية للحصول على الأدوية والتوصيات المناسبة في هذه الحالة.
- 4. تجنب المكياج وكريمات البشرة الموضعية: لبضعة أيام بعد تشقير الشعر بواسطة الليزر، عليكِ تمامًا تجنب وضع المكياج أو استخدام كريمات البشرة الموضعية في المنطقة المعالجة. يسمح ذلك للبشرة بالشفاء بشكل صحيح ويقلل من خطر التهيج. علمًا أنه يمكنك التعرف على خصائص تشقير الوجه بالليزر.
- 5. استخدام جل التهدئة والتبريد: يوصي طبيب الجلدية بشكل عام بعد عملية التقشير بتطبيق جل التهدئة والتبريد، على المنطقة المعالجة لتخفيف أي عدوى أو احمرار. عليكِ باتباع التعليمات المناسبة حول كيفية تطبيق الجل لتحقيق النتائج المثلى.
- 6. تجنب الشمع أو طرق إزالة الشعر الأخرى: من أجل الحفاظ على فعالية علاج تشقير الشعر بواسطة الليزر، من المهم أن تتجنبي أي طريقة لإزالة الشعر في المنطقة المعالجة. لأن هذه الطرق ممكن أن تسبب حساسية وأذية في الجلد وتتداخل مع التأثير المرغوب فيه لتفتيح الشعر.
أضرار تقشير الحواجب بالليزر
يعتبر الذهاب إلى عيادة ليزر رخيصة الثمن ممكن أن يعرضكِ للخطر في أغلب الأحيان، كأنكِ تضعين نفسكِ في أيدي فني غير مؤهل، حيث يقوم بتشغيل آلة ذات نوعية رديئة. فالليزر كونه مادة حساسة، يُعد خطرًا محتملًا عند استخدامه بشكل غير صحيح، ويزداد هذا الخطر حول المناطق الحساسة مثل العينين. إضافةً إلى ذلك، فإنّ استخدام تقنية سيئة لتشقير الحواجب بالليزر، سوف تترككِ مع حواجب ذات شكل بشع دائم. هذا، وتعتبر عمليات التشقير بالليزر آمنة جدًا، بعد تطور الأجهزة المستخدمة على مر السنين، وبعضها أكثر أمانًا من التصبغ الذي قد يحتوي على مواد كيميائية ضارة بالشعر، خاصةً في حالة الاستخدام المتكرر لفترات طويلة، ولكن التبييض بالليزر لا يخلو من بعض المخاطر، وإليكِ بعض عيوب التبييض بالليزر المحتملة:
هناك بعض أنواع البشرة تكون حساسة للإشعاع الليزري، لذلك قد تكون هناك حساسية على شكل تورم أو إحمرار أو حكة في المنطقة، لكن هذه الحساسية سرعان ما تختفي بشكل تام بعد عدة أيام.
في حالات نادرة، قد لا يستجيب كل الشعر الموجود في الحواجب للتبييض، أو قد ينمو الشعر لاحقًا بلون الشعر الطبيعي، والنتيجة النهائية هي وجود بعض الشعر الداكن في وسط الشعر الأشقر.
التشقير أو التبييض بالليزر، هو تغيير دائم في لون الشعر، على عكس مستحضرات التجميل التي يمكن إزالتها بشكل مؤقت في حالة عدم الرضا عن النتيجة النهائية، وكذلك بالنسبة لصبغات الشعر التي تتلاشى بعد عدة أيام على الأكثر، لذلك لا يوجد شيء يمكن القيام به في حالة عدم الرضا عن لون الحواجب بعد التبييض بالليزر. واطلعي أيضًا على ازالة شعر الحواجب الزائد بالليزر.