إبتكر باحثون بريطانيون في جامعة "كوين ميري"، إختباراً جديداً لسرطان الثدي يتميز بقدرته على التمييز بين الورم الخطير الذي يهدّد حياة المريضة وبين الأقل خطورة، الأمر الذي يساعد الأطباء في وصف العلاج الأدقّ.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الفحص الجديد يوفر على آلاف النساء تلقي العلاج المكثف من أشعة وأدوية، والذي يؤخذ على سبيل الاحتياط في كثير من الأوقات.
ويأمل الباحثون أن يكون هذا الإختبار متاحاً للتطبيق خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتستخدم هذه التقنية لعلاج نوع محدّد من سرطان الثدي يصيب نحو 5000 امرأة في بريطانيا سنوياً. وذلك بالكشف عن جزيئات محددة في غدد الثدي بواسطة مجهر طبيّ خاص.