يرى الأطباء أن 7 إلى 9 ساعات من النوم ليلياً كافية لإعادة شحن الجسد بالطاقة والنشاط الجسدي والفكري اللازمين لك، لتتمكني من متابعة يومك بحيوية. ولكن ماذا لو كنت تنامين لساعات أطول؟ هل يؤثر ذلك في صحتك؟ وما هي الأسباب التي تجعلك تشعرين بالحاجة إلى النوم لساعات اطول؟
ما هو الإفراط في النوم؟
يصبح النوم الكثير مشكلة صحية حين:
• تعانين من مشاكل في الإستيقاظ صباحاً.
• تشعرين بالنعاس في معظم ساعات اليوم.
• لا تخفف القيلولة من مدى نعاسك وحاجتك للنوم العميق.
وإلى جانب معاناتك في خلال ساعات اليوم الطويلة من أجل متابعة النهار بنشاط، قد تعانين من:
• فقدان الشهية
• مشاكل في التركيز والتذكر
• الغضب السريع أو القلق
(**كيف تحاربين الإفراط في النوم؟**)
ما هي أسباب الإفراط في النوم؟
يعتبر النوم بين 12 و 14 ساعة في اليوم أمراً غير طبيعي ويحتاج إلى العلاج. وقد تعانين من الإفراط في النوم نتيجة أسباب عدة منها:
• عدم النوم لوقت كافٍ في خلال الليل ويعتبر هذا السبب الأكثر شيوعاً. فالعمل طوال الليل أو الأرق أو النوم في ساعة متأخرة جداً قد يتسبب في الإفراط في النوم في خلال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأدوية والتدخين وانعدام النشاطات الجسدية والسمنة الزائدة وبعض الأمراض أن تتسبب أيضاً في الإفراط في النوم.
• يمكن لانقطاع النفس خلال النوم أن يتسبب في الإفراط في النوم أيضاً. وتحصل هذه الحالة عندما ينقطع النفس لمدة 10 ثوانٍ خلال النوم ويتكرر ذلك لحوالي مئة مرة في الليلة الواحدة نتيجة انسداد مجرى الهواء.
• الشعور بالحزن أو القلق أو العجز الدائم هي من عوارض الإكتئاب، وقد تشمل أيضاً مشاكل متعلقة بالإهمال وقلة التركيز وفقدان النشاط. وتجدر الإشارة إلى أن علاقة وثيقة تجمع بين الإكتئاب ومشاكل النوم أو النوم المفرط. غير أنه ليس من السهل معرفة ما إذا كان الإكتئاب يؤدي إلى مشاكل في النوم أو العكس هو ما يحصل فعلياً، ولكنه من المؤكد أن ما يجمعهما هي علاقة وثيقة تتطلب علاجاً سريعاً.
• مكان النوم له تأثير كبير على نوعية النوم التي تنالينها. فمن الصعب أن تنامي مرتاحةً إذا كان التلفاز يعمل في الغرفة لذلك غالباً ما ينصح الأطباء بعدم وضع أي جهاز تلفاز في غرفة النوم واستخدامها لنيل قسط من الراحة أو النوم ليلاً فحسب.
• الأمراض والأدوية يمكن أن تجعلك تفرطين في النوم أيضاً نتيجة تأثير الدواء والمضادات للحيوية واشتداد المرض وعوارضه على جسمك وصحتك.