اختارت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور في آخر جلسة تصوير لها، إطلالة عرّضتها للنقد، فهل أخطأت فعلا في اختيارها هذه المرّة؟
تُعرف سيرين من قبل متابعيها، بشدة أناقتها، وأنوثتها الطاغية، فضلًا عن حسن اختياراتها المعتادة، لكن لوكها الأخير لم يكن ملائمًا لها، فما الذي أخطأت به وجعل إطلالتها لم تكن على قدر التوقعات؟
جلسة تصوير لم تظهر جمالها الحقيقي
اعتدنا أن نرى النجمة سيرين عبد النور بإطلالات أنثوية من دون أخطاء، ويبدو أن لها أسرارها الخاصة، التي تظهر جمال قوامها الممشوق، وجاذبيتها الساحرة، لكن يبدو أن هناك عدة أخطاء ظهرت في آخر جلسة تصوير لها، قسمت الرأي العام بين مؤيد لهذا التغيير ومعارض تمامًا.
اختارت سيرين أن ترتدي بدلة، مؤلفة من سروال أسود كلاسيكي القصة، ذو خصٍر عالِ، مع حزام أسود من الجلد، قميص أبيض فضفاض، ذو ياقة عريضة، وجاكيت، رغم قصته الكلاسيكية، إلا أنه جاء قصيرًا، ليضفي نوع من الحداثة على هذه الإطلالة التقليدية.
ويبدو أن خيار سيرين كان مغايرًا تمامًا لما اعتاد عليه الجمهور من رؤيته على نجمتهم الجميلة، التي تبدع في اختيار فساتينها الطويلة والقصيرة، والموديلات العصرية.
فالطقم لم يكن لائقًا تمامًا على عبد النور، كما أنه لم يبرز تفاصيل جسمها الممشوق بشكٍل لافت.
تسريحة الشعر لم تلائم ملامح النجمة
من المعروف عن ملامح سيرين، أنها ناعمة جدًا، رغم امتلاكها عيون كبيرة وساحرة، لذا نجدها دائمًا تختار تسريحة الشعر المنسدل، أو المموج بطريقة خفيفة، والتي بدون شك ملائمة تمامًا لملامح وجهها وتفاصيله الناعمة.
لكن اختيار تسريحة الشعر، في هذه الجلسة، لم يكن متناسقًا مع ملامحها (رغم أنه يليق تمامًا بإطلالتها بالطقم الكلاسيكي).
حيث اعتمدت سيرين تسريحة الشعر المسحوب إلى الوراء، الذي أظهر جبينها عريضًا بشكٍل لافت، فضلًا عن إظهار خصل الشعر الأمامية التي بدت سوداء كاحلة، وبخٍط متواِز، ليعطي لون الشعر الغامق في بداية الرأس بهتانًا لافتًا لبشرتها، التي اعتدنا على رؤيتها متوهجة ونضرة في جميع الأوقات. وقد يهمكِ الإطلاع على حيل موضة ذكيّة تعتمدها سيرين عبد النور لخصر منحوت في عمرها الـ 46.