استطاعت النجمة اللبنانية أليساأن تحصد نجاحاً كبيراً على مرّ السنين واعتبرت من أشهر وأنجح الفنانات العربيات لما تتمتع من موهبة كبيرة في الغناء واختيار الأغنيات الجميلة، هذا غير أن شخصيتها الجريئة وقدرتها على مواجهة الأمور كما هي بطريقة عفوية منحتها تميّزاً كبيراً وجعلت منها نجمة تفرض حضورها أينما حلّت. وبعد مرور أكثر من 25 سنة على إطلالتها الأولى، اختارت ياسمينة أن تستعرض مراحل تحوّل شكلها وكيف بدت منذ أن انطلقت حتى بعد خضوعها لعمليات التجميل وشفائها من مرض سرطان الثدي.وفي المناسبة اليك كيف بدت أليسا بفستان نانسي عجرم
إليسا عام 1992 في أولى إطلالاتها
عندما ترين هذه الشابة لا يسعك سوى أن تقولى أنها تتمتع بعيون ساحرة، وحضور قوي يعكس شخصية متحررة قادرة على تحقيق كل ما تحلم به, وبالعودة الى إطلالتها لا شكّ بأنها تعتبر من الجميلات إلا أن وجهها ليس مكتملاً ولا يخلو من بعض الشوائب البسيطة كشفاهها الناعمة الرفيعة، وأنفها الكبير قليلا على تكاوين وجهها.
اليسا قبل التغيير الكبير
من غير الواضح في هذه الصورة إن كانت النجمة أليسا قد خضعت لتكبير الشفاه منذ ذلك الحين أو أنها استخدمت حيل الماكياج لرسم حدود الفم بشكل تبدي شفاهها مكتنزة وكبيرة، إلا أنه في المقابل وما هو مؤكد منه أنها لم تكن بعد قد خضعت لعملية تصغير الأنف وإزالة العظمة التي تتوسطه. أما بما يخص عينيها وبالرغم من أنها تضع العدسات اللاصقة الا أننا لا يمكن أن ننكر ما مدى جاذبيتهما . وكانت ياسمينة قد كشفت مسبقاً عن أسرار جمال اليسا فإليك أهمها.
اليسا بعد الخضوع لعدة عمليات تجميل
في هذه المرحلة، أطلت أليسا بإطلالة مختلفة تماماً، وقد بدت مكتملة الجمال والإشراق حتى أن وجهها خلا تماماً من الشوائب. ولا شكّ بأن إليسا قد خضعت لعملية تصغير الأنف من خلال التخلص من العظمة، بالإضافة الى تكبير الشفاه بأسلوب طبيعي وغير مبالغ به، ناهيك عن إخفاء علامات التعب إما من خلال الماكياج أو الفوتوشوب أو حتى حقن البوتوكس الصغيرة. ويمكن القول أنها آية من الجمال في هذه الإطلالة.
أليسا بعد تعريض الحاجبين وتكبير الشفاه أكثر
لا شكّ بأن أليسا ومع تقدّم العمر كانت تزداد جمالاً وجاذبية وكانت ملامح النضوج ترافق تكاوينها على الرّغم من خضوعها لمزيد من حقن الفيلر والبوتوكس التي بدأت تظهر بشكل كبير من خلال بروز خدودها أكثر الى العلن والتي لم تكن ظاهرة بهذا الشكل من قبل بالإضافة الى المبالغة قليلاً في تكبير الشّفاه، فيبدو أن اليسا لطالما أرادت أن تتخلص من فمها الرّفيع والصّغير لدرجة أنها لم تعد تنتبه كثيراً لطريقتها المبالغة في إظهار شفاهها مكتنزة وبارزة.
أليسا بعد مرور أكثر من 25 سنة على إطلالتها الأولى
واليوم، وبعد مرور أكثر من 25 سنة على إطلالتها الأولى وحتى بعد شفائها من مرض سرطان الثدي تبدو اليسا إمرأة متقدمة قليلاً في العمر فلم تعد تستطيع أن تخفي علامات التعب البارزة على تكاوينها حتى ولو عمدت على تكبير شفاهها أكثر بعد، والتي أصبح مبالغ بها كثيراً، لدرجة أنها فقدت من خلالها إطلالتها الطّبيعية. لكن من ناحية ثانية، فإن فخامة الإسم يكفي وسحر العيون لا يزال يشع جمالاً أينما حلت ومهما تقدّمت في السن، وكانت ياسمينة قد كشفت من قبل عن الطّريقة التي اعتمدتها اليسا لاستعراض قصة شعرها القصيرة فشاهديها بنفسك.