عندما تكونين تعيشين حياة الفتاة العزباء البعيدة كل البعد عن مشاكل وتعقيدات الارتباط والعلاقة العاطفية، تكونين ترزحين للأسف تحت ضغط نفسي هائل خصوصاً لناحية أنظار الاقارب والعائلة والأصدقاء حيال ضرورة أن يكون لديك حبيب بغية الزواج وتأسيس العائلة.
اختبري نفسك: أي فنانة خليجية أنت؟
فيبدأ الضغط من "عقبالك"، شمالا ويميناً، أينما حللت وذهبت، مروراً بمحاولات العائلة والأصدقاء على تعريفك المستمرة على شركاء محتملين، مع إعطائك السيرة الذاتية لهؤلاء وعرض صورك الجميلة أمامهم، وصولاً إلى شعورك بالوحدة دائماً خصوصاً مع ارتباط جميع صديقاتك وعدم توافرهن كالسابق لممارسة النشاطات المشتركة والمسلية.
إلاّ أن يا عزيزتي عليك عدم التأثر بكل هذه الاقاويل والضغوطات بل حاولي التركيز على حياتك المهنية والاجتماعية والتحلي بالطاقة الايجابية من خلال تدليل نفسك بالسفر وممارسة النشاطات الممتعة كالتسوق.
فهذا التركيز سيؤدي بك الى النجاح والتفوق ما سينعكس راحة نفسية وثقة عالية بالنفس ستسمح لك بتحصين نفسك ضد كل الضغوطات وبالتالي ستتمتعين باستقلاليتك وعدم الرغبة في الدخول في تعقيدات أي علاقة عاطفية تتطلب الكثير من الطاقة والوقت والتضحية.
فوجود الشريك أمر جميل خصوصاً عندما يلعب دور المساند والداعم ويدلّلك، إلاّ أن الالتزام في العلاقة ونجاحها يتطلّب الكثير من العمل والمساومات والتضحية، لعلّك لست قادرة عليها خصوصاً أن هذه الامور تأخذ من وقتك الكثير على حساب نجاحك المهني والاجتماعي. (اكتشفي مع ياسمينة حقيقة الخاتم في إصبع امرأة جميلة الذي أطلق شائعة عالمية)
من هنا، لا تستعجلي الامور ودعيها تأخذ مجراها، فلا تحاولي البحث عن شريك لمجرد الارتباط أو السماح لاحد بالتدخل في حياتك الخاصة وشؤونك العاطفية، بل استقبلي بحرارة ما تقدّمه لك الحياة من مفاجآت، خصوصاً أن نجاح العلاقة العاطفية المثالية لا يتطلّب جهداً بل مجرد خليط بين وعي فكري ونضج عاطفي وكمياء كفيلة بإسعاد أي ثنائي.
وتذكّري دائماً أن الحب أمر جميل والوقوع في شباكه أمر رائع شرط أن يكون للشخص المناسب في الوقت المناسب وإلاّ ستكونين بذلك تحكمين على حياتك بالجحيم والهلاك، فذلك سيكون على حساب مستقبلك واستقرارك المادي والمعنوي.
فالفشل في الحياة العاطفية يتعوّض إلاّ أن الفشل في الحياة المهنية أمر سيثقل كاهلك لبقية حياتك وسينعكس سلباً على حالتك النفسية وشخصيتك.
اقرئي المزيد: يتهمك بالنكد؟ اقرئي إذاً هذا الخبر