تعاني نسبة كبيرة من النساء من مشكلة الصدفية التي على الرغم من كونها مرضاً مزمناً إلا أنها قابلة للعلاج.
وفي هذا السياق، نظّم المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق بالتعاون مع شركة ايسيدين، لقاء توعويّ جمع قسم طب الجلد في المركز بالمرضى والمعنيين به إضافةً الى الصحافة والمدوّنين، لتسليط الضوء على إضطراب جلديّ شائع وهو مرض الصدفية والطرق الأنسب لمعالجته وتحجيمه لكي لا يشكّل أي إحراج للمصابين به.
وإستهلّ اللقاء بكلمة للدكتورة زينة طنوس عرّفت فيها الحاضرين على مرض الصدفيّة، أسبابه، أبرز عوارضه، وما هي الخطوات التي إذا قام بها المريض، يحصل على نتائج فعّالة أكثر من العلاج والأدوية، فقالت: "الصدفية هي مرض مزمن لكنه غير معدي، يصيب الجلد ويؤدي الى إلتهاب كما ويؤثّر نفسيّاً على حياة المريض الإجتماعية، حوالي 25% من المصابين بالصدفية يعانون من الإكتئاب. من المهمّ هنا التشديد على أنّ العلاج موجود، والأهم من العلاج هو طرق الإهتمام بالبشرة المصابة والتي تشكّل جزء أساسي من هذا العلاج، منها المستحضرات المساعدة، وهدفها العناية بالبشرة والمحافظة على نظافتها وترطيبها للحصول على النتائج المرجوّة."
تلاها كلمة للسيّدة كارين نصير، من شركة أيسدين، شرحت فيها بشكل مفصّل عن الأدوية والمنظّفات والمرطّبات التي تمثّلها الشركة. وقد استفاد الحاضرون من معاينات طبيّة وتوزيع عيّنات لمرضى الصدفيّة بشكل مجّانيّ، واستطاعوا الحصول على إجابات عن أسئلتهم والتعرّف أكثر الى طرق معالجة هذا المرض.
يلتزم المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق بتوعية المجتمع حول أمراض قد نصادفها كلّ يوم، فيسلّط الضوء على أسبابها، عوارضها، طرق اكتشافها والحل الأنسب لعلاجها، علماً أنّه يقدّم أحدث المعدّات المتطوّرة لتوفير أفضل الحلول العلاجيّة للمريض.
اقرئي المزيد: سرطان الثدي يصيب نساء هذا البلد العربي أسرع من غيرهن.. فما هو؟