روتين شبه يومي لا غنى لنا عنه فيما يتعلّق بنظافتنا الشخصيّة، حتّى وأنّنا ننتظر موعده بفارغ الصبر للإسترخاء والإستمتاع بالهدوء بعيداً عن الضجيج اليومي: إنّ الإستحمام الذي لا يحلو من دون المياه الساخنة، فقاعات الصابون، وأصواتنا "العذبة" التي تسترسل في الغناء وتنعم بصدى الجدران!
ولكن ما لا تعلمينه في هذا الخصوص هو قدرة الإستحمام الكبيرة على الإنقاص من وزنكِ في حال قمتِ خلاله ببعض النصائح والحيل الطبيعيّة… فإكتشفي أبرزها معنا، ولا تتردّدي في تجربتها.
حمام الشاي الأخضر: وللشاي الأخضر فوائد للتخسيس تتعدّى شربه، فإنكِ ستعزّزين عملية حرق الدهون في جسمكِ إلى حدّ كبير من خلال الإنتقاع بالماء الساخن وحفنة كبيرة من أوراق الشاي الأخضر وذلك لـ3 مرّات في الأسبوع، قبل الإستحمام بالصابون.
التخلص من الخلايا الميتة: هل تعلمين أنّ تراكم الخلايا الميتة التي يفرزها الجسم على البشرة قد يتسبّب بمنع تبخّر عرق الجسم، الأمر الذي يبطئ عمليّة حرق الدهون أي الأيض؟ لفعل الأثر المعاكس وتحفيز حرق الدهون، قومي بالإنتقاع ثمّ فرك جسمكِ بمزيج من من المياه والبنّ المطحون.
حمام الساونا: لا شكّ أنّكِ إختبرتِ أو على الأقل سمعتِ بفوائد الساونا الموجودة في أماكن الإستجمام، ولكن ذلك لا يمنع الإستفادة منه في منزلكِ، إذ بإمكانكِ القيام بحمام الساونا الخاص بكِ في المنزل، تحفيز حرق الدهون، والتخلّص من السيلوليت كما إحتباس المياه في الجسم. لفعل ذلك، قومي بتشكيل بخار كثيف من جرّاء الماء الساخن داخل غرفة الإستحمام مع إغلاق اي منفذ لخروج البخار والحرارة. ولكن قبل دخوله، إحرصي على شرب الكثير من الماء وعدم البقاء لفترة طويلة لتفادي خطر نقص الأوكسجين. والإختناق.
نقع الجزء السفلي من الجسم: هل تعلمين أنّ حرارة القسم السفلي من الجسم تكون أكثر إنخفاضاً لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة؟ إنطلاقاً من هذا المبدأ، قومي بتسريع حرق الدهون والأيض من خلال نقع الجزء السفلي (من الخاصرة وحتّى القدمين) في الماء الساخن يومياً وذلك أثناء الإستحمام. هذه الطريقة ستعيد تنظيم حرارة هذا القسم من الجسم، كما تعزّز الدورة الدمويّة وعملية الأيض لخسارة الوزن.
