يتذكر أغلبنا كيف كانت فترة التسعينيات حافلة وصاخبة بالأحداث الخاصة بعالم الفن والموضة، حيث كانت النجمات وعارضات الأزياء متألقات بمنصات العروض وعلى السجادة الحمراء، خصوصاً وأن هذه الفترة من الممكن أن نقول عليها عصر ذهبي للأزياء آنذاك، وكانت تحتاج إلى ممثلات وعارضات يتمتعن بحضور وجاذبية طاغية.
ولهذا تألقت نجمات مثل نعومي كامبل وكلوديا شيفر وسيندي كروفورد وغيرهن من أيقونات التسعينيات، بعضهن استطعن الحفاظ على مسيرة حافلة حتى وقتنا الحالي، وأخريات اخترن حياة أكثر هدوءًا، فلمَ لا نتعرف على أيقونات التسعينيات ونكتشف ماذا يفعلن في حياتهنّ حالياً، وإن كنت محبة أكثر لموضة التسعينيات فهناك .نجمات عربيّات بستايل التسعينيات: إطلالات عصرية رغم مرور سنوات على موضتها
نعومي كامبل Naomi Campbell
تعتبر نعومي كامبل واحدة من أبرز أيقونات الموضة في فترة التسعينيات وحتى وقتنا الحالي، وهي من النجمات اللواتي استطعن الحفاظ على مسيرتهن الفنية طوال حياتها.
وقد بدأت عارضة الأزياء العالمية مسيرتها في سن المراهقة، وما زالت حتى الآن حاضرة في أهم أحداث الموضة والفن حول العالم، إذ تحافظ على مكانتها بين النجمات، وبالإضافة إلى اهتمامها بعالمَي الموضة والجمال، تحاول نعومي نقل خبرتها إلى الأجيال القادمة من خلال الحديث عن أعمالها وتجاربها الخاصة، علاوةً على أنها أم لطفلين صغيرين.
وسنلاحظ من خلال حسابها الرسمي على “انستغرام” أنها تعيش حياة مستقرة، ما بين الترويج للمنتجات العالمية المختلفة، وحضور أهم المهرجانات والمناسبات، أو الاستمتاع بأجواء السفر مع العائلة والأصدقاء.
سيندي كروفورد Cindy Crawford
ولدت عارضة الأزياء العالمية وجميلة جميلات التسعينيات سيندي كروفورد في 20 فبراير 1966، وهي والدة العارضة العالمية الشابة كايا غاربر. كانت لها مسيرة فنية حافلة بالنجاحات في عالم الموضة، بدايةً من الصدفة الغريبة التي تعرضت لها خلال عملها في فصل الصيف لنزع شرابات الذرة بأحد المزارع ليكتشفها أحد المصورين ويقوم بتصويرها، وتشارك الصورة في إحدى المسابقات كي تصبح إطلالة العام، وتتوالى عليها العروض للتصوير، لتحترف المهنة بعد ذلك.
استطاعت سيندي كروفورد الحفاظ على هذه مسيرتها الحافلة، فما زالت متواجدة مع جمهورها عبر حسابها الرسمي على “انستغرام”، إذ تشارك متابعيها فيديوهات خاصة بالمكياج والعناية بالبشرة، علاوةً على حرصها على حضور أهم الفعاليات العالمية، ربما كان آخرها أولمبياد باريس 2024.
ربما تكوني مهتمة بقراءة: فنانات ومدوّنات سعوديات أثرن في تغيير الموضة: استوحي إطلالاتكِ منهن!
كلوديا شيفر Claudia Schiffer
ولدت في 25 أغسطس 1970 لعائلة ثرية، واستطاعت أن تظهر على غلاف أشهر المجلات العالمية وهي في سن صغيرة جداً، فبعد تخرجها من المدرسة الثانوية استطاعت أن تكون نجمة غلاف مجلة Elle، خصوصاً وأنها تتمتع بقوام عارضات الأزياء، حيث يبلغ طولها نحو 180 سم، وكانت تعتبر نفسها طويلة جداً.
واشتهرت كلوديا شيفر ببراعتها في مجال الأعمال، ومهاراتها اللغوية، وكانت فتاة أحلام العديد من شباب جيل التسعينيات، واستطاعت تقديم العديد من العروض المختلفة وتصدرت أغلفة المجلات، إلا أن مسيرتها في عالم التمثيل لم تكن حافلة بالقدر الكافي مقارنة بعالم عارضات الأزياء، حيث شاركت ببعض الأدوار الصغيرة مثل دورها في فيلم فيلم The Blackout مع دينيس هوبر وفيلم Friends And Lovers مع روبرت داوني جونيور.
تعيش كلوديا حالياً حياة أكثر هدوءًا، ورغم أنها بعيدة نسبياً عن عالم الأضواء، إلا أنها تشارك لحظاتها المختلفة تحديداً فيما يتعلق بالسفر وارتباطاتها العائلية، إلا أنها تثير الجدل وتلفت الأنظار إليها في كل مرة تعود إلى الساحة.
وحرصت كلوديا شيفر على مساندة زوجها المخرج والمنتج السينمائي ماثيو فون أثناء العرض الخاص لفيلمه Argylle لنجدها متألقة بفستانها الأصفر، وهي تتمتع بقامة ممشوقة ورشاقة لافتة، وأحضرت معها القط الخاص بها، لتكون حديث السوشيال ميديا في مطلع هذا العام.
ما رأيك في قراءة: الأزياء الرياضية تقتحم عالم الموضة: تصاميم مريحة أنيقة خارج النوادي.
تيرا بانكس Tyra Banks
ولدت العارضة العالمية تيرا بانكس في 4 ديسمبر 1973، وكانت شخصية تلفزيونية اشتهرت كوجه لشركات تجميل وأزياء عالمية مثل مستحضرات تجميل CoverGirl وعارضة مميزة لدى Victoria’s Secret، بالإضافة إلى برنامجها الحواري التلفزيوني اليومي، The Tyra Banks Show (2005-2010)، واستضافتها لسلسلة مسابقات عرض الأزياء America’s Next Top Model (2003-2015، 2017-2018).
واستطاعت تيرا دخول عالم الفن عن طريق ظهورها في سلسلة من مقاطع الفيديو الموسيقية الشعبية بما في ذلك “Black or White” لمايكل جاكسون (1991)، و”Love Thing” لتينا تيرنر (1992)، و”Too Funky” لجورج مايكل (1992).
وفي العام 1993، ظهرت تيرا في دور متكرر في العديد من حلقات المسلسل الكوميدي التلفزيوني The Fresh Prince of Bel-Air (1990-1996)، وهو مسلسل من بطولة ويل سميث. وفي نفس العام، أصبحت وجهًا جديدًا لمجلة CoverGirl، وأصبحت من هُنا تنافس نجمات وأيقونات التسعينيات من جيلها.
حافظت تيرا بانكس على هذه المسيرة الرائعة، ولكنها الآن تعيش حياة مختلفة قليلاً عن السابق، خاصة بعد أن فتحت متجرها الخاص المتخصص بصناعة الآيس كريم SMiZE & DREAM، وكثيراً ما تروّج له عبر صفحتها الرسمية على “انستغرام”، وسنلاحظ أيضاً أنها تستمتع بحياتها من خلال السفر وتجربة مطاعم جديدة، أو الظهور بأزياء وتصاميم مختلفة تستعرض فيها رشاقتها.
وفي الختام، ما رأيك في اكتشاف العلاقة بين سلاسل حقيبة CHANEL ونشأة كوكو في الميتم: معاناة مصممي الأزياء الشخصيّة أنتجت اتجاهات موضة استثنائيّة!