يوم تقررين الذهاب الى ستوكهولم، لا تنسي أن تطّلعي على مقال ياسمينة لترشدك بوصلتنا الى أروع مواقع المدينة.
ستوكهولم، عاصمة السويد تُعدّ واحدة من أجملالعواصم الأوروبية على الإطلاق، وترصّعها الطرق المائية داخلها إضافةً الى العديد من الحدائق والمتنزهات التي تعاند الطّقس البارد.
ومن أجمل مناطق ستوكهولم، منطقة جاملا ستان التي تعود إلى القرون الوسطى وفيها العديد من المتاحف التي تؤرخ لتلك الفترة من التاريخ الأوروبي، ورغم صغر مساحة المدينة نسبياً وامكانيّة لفّها سيراً على الأقدام الاّ أن طرقها المائية وجزرها الجميلة سوف تضطرّك الى استئجار قارب للتنقّل بين ممراتها المائية الخلابة.
ودليل على عراقة ستوكهولم التي تضمّ باقة منالمتاحف العريقة في العالم، يمكنك زيارة القصر الملكي المكوّن من حوالي ستمائة غرفة، مشيّدة على الطراز الايطالي. وخلال تجوالك لا تنسي أن تعرّجي على متحف الأسلحة الملكية وكذلك على معرض مجوهرات التاج السويدي، التي استخدمت في تتويج الملوك والملكات.
وإذا كنت معتادة على نمط معيّن للمتاحف، تغلب عليه الكلاسيكية والمباني الشاهقة والقلاع الصلبة، فستكسرين الفكرة في ستوكهولم تحديداً في متحف سكانسن في الهواء الطلق بهدف تجميع التراث الشعبي السويدي والاسكندينافي إضافةً الى كل أنواع حيوانات ونباتات السويد في بيئة طبيعية خلابة.
ولهذا الغرض أحضر إلى الجزيرة 150 من البيوت الريفية من مختلف أنحاء السويد، بكامل أجزائها وأثاثها، يعود معظمها إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ويرتدي العاملون في المتحف الملابس الخاصة بكل منطقة من المناطق السويدية حسب المعرض الذي يعملون فيه، ويقومون بالأشغال الاعتيادية من زراعة أو مزاولة الحرف بما هو مميز لذلك المكان، ولذلك يمكن اعتبار سكانسن متحفاً حياً.
