أتشارك معك اليوم "أوّل مرة" من تجارب غيّرت حياتي، تجارب بعضها بسيط وعادي وقد يمرّ مرور الكرام، ولكنها فعلًا لحظات علّمتني وعلّمت فيّ. في البداية اختبري نفسك، الى أي درجة أنت جريئة؟
فكلّ يوم في الحياة يستحقّ اهتمامنا ويستحقّ أن نختبره ونعيشه بمفردنا أو الى جانب ناس آخرين، وأمور عادية قد نظنّ أن لا أهمية لها أو نكون مرتبكين للقيام بها، الا أنها تتحوّل لتصبح تجارب تطبع حياتنا ككل.
أول مرة سافرت بمفردي
ظننت أنني كنت معتادة على الاعتماد نفسي، ولكن حين صعدت على تمن الطائرة لوحدي، وبالأحرى حين دخلت المطار بمفردي تغيّرت نظرتي بثانية واحدة الى نفسي وتحوّلت من تلك الفتاة التي تتذمّر من ملاحظات والدتها عن المسؤولية الى نسخة منقّحة عن أمها، تزين كلّ خطوة تقوم بها. في المناسبة اليك منّا نصائح للحفاظ على سلامتك خلال السفر بمفردك
أول مرة دعوت نفسي الى الغداء في مطعم
لم أجلس قبلها مع نفسي، وكنت أخجل من أن أجلس في مطعم أو مقهى بمفردي وأظنّ أن الجميع سينظر اليّ. ولكن حين فعلتها في مول لأوّل مرّة، اكتشفت أن مرافقتي ممتعة، وأن هناك الكثير من الأمور يمكنني أن أفكّر بها وأن أتحدّث عنها مع نفسي. هل تريدين نصيحتي كي تصبحي صديقة نفسك المقربة؟
أول يوم دخلت الى السينما
هذا الشعور الذي لم أختبره قبلها، وأنا التي كنت أظنّ أن أفلام السينما هي مثل التي نشاهدها في المنزل على اللابتوب أو على التلفزيون انما على شاشة أكبر، ولكن من ذلك اليوم أغرمت بأفلام السينما وأصبحت أتحدّى طرح أي فيلم وألا أشاهده في الصالات، أعشق الألوان، الصوت، المؤثرات وحتى المشاهدة الى جانب جمهور يعشق ما يشاهده ويتشارك معك اللحظات المؤثرة أمر رائع وغير عادي.