استطاعت المعلمة السعودية أنفال الحمود من أن تكون أول معلمة صماء في السعودية لتعليم الطالبات الصم، لتكون بذلك نموذجًا ملهمًا لقوة الإرادة.
احتفى حساب هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بإنجاز المعلمة أنفال الحمود، مبرزين قصتها من خلال منشور حصد على الكثير من التفاعل، وحول الحديث عن الشخصيات الملهمة تابعي سعوديات برزن في مجالات العلوم والاختراعات.
مسيرتها لتحقيق شغفها في التعليم
برزت قصة أنفال لكونها ولدت صماء لأم وأب وأخ من الصم، أهتم والدها بتعليمها من خلال تسجيلها بمركز التدخل المبكر، وتلقت هناك تدريبات سمعية ونطقية ومهارات قراءة الشفاه، وبذات الوقت كانت ملتحقة بفترة المساء بجلسات خاصة للتخاطب لتعلم قواعد اللغة العربية، ومن ثم سجلها والدها في مدارس أهلية لحفظ القرآن الكريم، وتمكنت من إكمال مسيرتها التعليمية بالتخرج من الثانوية بنسبة 92%.
"ومن هنا بدأ يتكون الدافع عندي أن أكون معلمة وأدرّس الصم اللغة العربية ولغة الإشارة معًا"،
— هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة (@APD_ksa) January 13, 2023
تعرف على قصة أنفال الحمود، أول معلمة صماء#هيئة_رعاية_الأشخاص_ذوي_الإعاقة pic.twitter.com/IilRDzrxrn
اعتمد أفراد من أسرة أنفال عليها لمساعدتهم بكتابة الرسائل، لكون لغتهم العربية ضعيفة مقارنة بلغة الإشارة التي يعتمدون عليها في حياتهم، ومن هنا تولدت الرغبة عند أنفال بإكمال مسيرتها لتصبح معلمة صماء تُعلم الصم اللغة العربية ولغة الإشارة أيضًا، لذا التحقت بجامعة الملك سعود بتخصص التربية الخاصة، وتخرجت من الجامعة بمرتبه الشرف الأولى، ومن ثم توظفت في الجمعية السعودية للإعاقة كمشرفة للقسم النسائي، وبعد ذلك سمعت أنفال عن وجود وظائف تعليميه فأصبحت هي وأخوها أول معلمين صم في السعودية، وتحلم أنفال بأن تفتح مركز للغة العربية لتعليم الصم، بكادر تعليمي من الصم.
أخيرًا، تعرفي على هيفاء الجديع أول سعودية تتولى رئاسة بعثة المملكة لدى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية.