التزمت النجمة الهوليوودية أنجيلينا جولي بقواعد الأزياء التي تفرضها الحفلات الملكية وخرجت بإطلالة مذهلة في حفل الذكرى الـ 200 لإنشاء وسام القديس مايكل والقديس جورج في لندن بالأمس.
في زحمة المدعوّين، لفتت جولي الأنظار بحضورها إذ بدت وكأنها فرداً من أفراد العائلة المالكة نظراً لأناقتها وتصرّفاتها اللائقة حيث جمعت بين الأناقة الهوليوودية والحشمة الملكية.
استوحت النجمة المحبوبة إطلالتها من أزياء الدوقين كيت ميدلتون وميغان ماركل، فاعتمدت فستاناً رمادياً بسيطاً من Ralph & Russo، ونسّقته مع حقيبة يد وحذاء رمادي. كما أنها نقلت إطلالتها الى مستوى الأميرات حين اعتمرت قبعة على رأسها وأخفت يديها بقفّازين من الساتين.
أما لمسات التجميل والتبرّج، فاقتصرت على مكياج ناعم يركّز على العينين، فيما كانت تسريحة الشعر مشدودة الى الخلف لتسلّط الضوء على وجهها الخالي من التجاعيد رغم سنواتها الـ42.
الجدير بالذكر أن غياب الملكة إليزابيث عن الحفل لأسباب صحية طارئة، وضع أنجيلينا جولي داخل حلقة من الاهتمام، إذ تهاتف الحاضرين على تحيّتها والتقاط الصور معها. وكان وصولها ومغادرتها من الحفل محطاً لأنظار الجميع. فهل يليق بها لقب "الدوقة" إن اكتسبته يوماً ما؟
اقرئي المزيد: إبنة أنجيلينا جولي وبراد بيت تفتقر للأنوثة وتبدو مجرّد فتًى!