قصّة ألهمت الملايين من النساء حول العالم: فـ Lubna Baquer التي كانت تزن 111 كيلوغراماً وترتدي مقاس 22 أصبحت اليوم أقلّ بـ45 كيلوغراماً وترتدي مقاس 12!
كيف حصل ذلك؟
لبنة، الأمّ الفخورة لطفلين، وجدت نفسها مرتعبة من فكرة الذهاب إلى المتنزه مع إبنها بسبب وزنها الزائد، لعدم قدرتها، جسداياً ونفسياً، على مغادرة منزلها. فبعد إنجابها الأخير لإبنتها الصغرى، وجدت نفسها تلامس الـ110 كيلوغراماً، ما زعزع ثقتها بنفسها وتركها محبطة من الخروج برفقة أولادها للتنزّه. شعورها هذا دفعها لتفادي الأمر قدر الإمكان، ما تركها بإحساس من الذنب بأنّ إبنها يعاني أيضاً معها بسبب وزنها الزائد ويحرم من حقوقه كطفل.
كلّ ذلك كان بمثابة تحفيز كبير لها، حيث أنّها إختارت السلوك في طريق خسارة الوزن كي تستطيع أخيراً تنفيذ مهامها الكاملة كأم من دون أي إحباط، واصفة التجربة بأنّها غيّرت حياتها.
فبعد أن كانت لبنة تخرج إلى المتنزه وهي ترتدي معطفاً فضفاضاً وتشعر بإستياء كبير من مظهرها، أصبحت الآن أكثر راحةً وثقة بالنفس من ذي قبل.
لتحقيق ذلك، إستعانة لبنة ببرنامج منظّمة Slimming World الذي عمل على تغيير نظام حياتها بشكل يتلائم أيضاً مع روتينها اليومي كأم.
وبالتفاصيل، تكشف أنّه غيرت تماماً الطريقة التي تطهو فيها، كما أنّها لم تحرم نفسها من أي نوع طعام، ولكن ركّزت في المقابل على تقسيم الكميات. كذلك، فهي أدخلت رياضة المشي والركض إلى جدولها اليومي.
وفي نصيحة لها لكلّ من يعاني من الوزن الزائد ولا ينجح في إزالته، تشجّع Baquer على الإنضمام إلى فريق يتشارك معه المعاناة نفسها، وذلك لتحفيز مضاعف ومثتبرة لا تنقطع!
للمزيد: صور صادمة وملهمة لأشخاص تغلبوا على السمنة المفرطة!