هي ليست المرّة الأولى التي يسطع اسمإيلي صعبفي أكبر المحافل الدوليّة، ولكنّ هذه المرّة استطاع المصمم اللبناني العالمي أن يخرق التقاليد الملكيّة البلجيكيّة، ويلبس عروس آخر وريث لعرش أوروبي ثوب زفافها، كاسراً بهذه الخطوة الرائدة العادات التي تقضي بإلباس العروس ثوب زفاف موقّع من من أحد مصمّمي بلدها، أي من بيوت الأزياء البلجيكيّة.
حفل زفاف الأمير غييوم دو لوكسمبورغ والكونتسية ستيفاني دو لانوي، المتحدرّة من أعرق وأقدم العائلات البلجيكيّة، إتسمّ بالتنظيم المنسجم مع التقاليد الملكيّة متوّجاً بثوب زفاف أقلّ ما يقال عنه أنّه رائع، أبهر المدعويّن جميعها، وأعادنا في الذاكرة إلى فساتين زفاف الملكات كالليدي ديانا ووغريس كيلي، خاطفاً الأضواء والأبصار بفخامة تصميمه.
هذا الثوب الذي تميّز بذيل يبلغ طوله مترين ونصف، وآخر معلّق بالخصر طوله أربع أمتار ونصف، وبمجموعة من الأقمشة الفاخرة والراقية كالدانتيل الشانتييه والدانتيل كاليه والأورغانزا والتول وكريب الحرير، كما زيّن بعدد لا يحصى من حبوب الكريستال الصغيرة واللؤلؤ وخيوط التطريز المطليّة بالفضّة. ورافق الفستان الفخم طرحة من التول بلغ طولها خمسة أمتار. والجدير ذكره أنّ تحضير الثوب تطلّب أكثر من 4000 ساعة من الخياطة.
أمّاتسريحة شعر العروس فكانت هي ألأخرى موضع إعجاب كبير، لطريقة الرفع المبتكرة التي اعتمدتها، والتي أظهرت تقنيّة عالية وأناقة بالغة، حيث لفّشعرها المرفوع بطريقة معاكسة، مظهراً جمال الخصلات الشقراء المتداخلة مع شعرها البني الفاتح بكثافة.
نحن بانتظار رأيك بثوب الكونتسية ستيفاني دو لانوي؟
