كي نحميك نكشف لك أمور ليس عليك القيام بها كي يحبك ويهتم بك فالحب نعم لعبة أخذ وعطاء ولكن هنالك خطوط حمراء عاطفيًا وأخلاقيًا لست مضطرة تخطيها مقابل الحب والعاطفة. بدايةً اختبري نفسك: من أنت في بداية العلاقة العاطفية؟
وهذه اللائحة عزيزتي مستمدة من تجارب نسائية شعرن بالخيبة والخسارة بعدما قدمن كل شيء لرجل أحببنه ولم يقدر هذه التضحية. احترامك فوق كل اعتبار، لا تنسي! اليك لائحة الخطوط الحمر.
شراء الهدايا الغالية
قد تكون هذه النقطة بسيطة بالنسبة لك، ليست بهذه الأهمية الكبيرة، ولكن انها جوهرية عزيزتي، ولو اهتم بقيمة الهدية وتغيّر معك للأفضل أو الأسوأ بسبب هدية قدمتها له، عليك أن تفكري مليًا بهذه العلاقة. واليك هنا الدلالات الأكيدة أنه معك طمعًا بمالك.
أن تكوني شخصية غريبة عنك
من يحبك يجب أن يحبك لنفسك، للشخصية التي تتحلين بها وليس للصورة التي يريدها فيك، لا يمكنك أن تلبسي شخصية مختلفة عنك كي ترضيه، ليس ظلم بحقك وكذب على نفسك وعليه. ربما تقررين أن تغيّري صفة فيك لأجله، ولكن أن تدّعي أنك امرأة أخرى؟! هذا كلام غير منطقي!
السماح له بتخطيك
هل يريد شريكة في حياته أم يبحث عن سبيل يخرج فيه طاقته السلبية؟! عليك باحترامك، واحترام كيانك واحترام رأيك ومناقشة عقلك، والا للأسف ذا ليس حبًا. اكتشفي كيف تعرفين أنك بأمان في علاقة عاطفية.
تسليم جسدك له!
مهلًا، هل يحترمك ويحترم معتقداتك الدينية والاجتماعية؟ فكيف يسمح لنفسه أن يستغلك جسديًا قبل الزواج؟! فإن كان هذا شرطه لحبّك، فاذًا أنت ضحية رجل استغلالي بامتياز، لا يرى فيك الا جسد!
أن تبدي دائمًا كالأميرات
كلنا نعشق الجمال والماكياج وأن نختار ونظهر بأجمل الاطلالات ولكن لا يمكن أن يكون هذا شرط كي نتلقّى الحب من رجل نعشقه. فهل يحبّك لشكلك؟ ماذا لو مرضت؟ هل سيتركك ويبحث عت امرأة أخرى؟! اليك عزيزتي متى تقولين لا أريد الاستمرار ومن دون أسف!