كي تعيش حياة يتوّجها الرضا والاكتفاء، على المرأة أن تمتنع عن بعض التضحيات المبالغ بها حتّى ولو كانت لأجل من تحبّ وتعشق. لا شكّ ان الحبّ أوكسجين الحياة ولكن هذا لا يعني أن يُملي عليك أدنى خطوات حياتك ويُخرجك من عباءة شخصيتك لتلبسي شخصية أخرى غريبة عنك.
(اختبري نفسك: أية امرأة في الحب أنت؟)
– التخلّي عن أحلامك: ليس منطقيّ البتّة، أن تختاري بين حبيبك وأحلامك وخصوصاً المهنية منها، لأنّ احتمال لا يُلغي الآخر. في حال قررت التخلّي عن حلم أو قرار ما اتّخذته، فهذا ممكن ومتاح ولكن احذري أن يكون من اجل أحد، لأنّ الغاء النّفس سينعكس سلباً عليك في المستقبل والشعور بالغبن والخسارة سيدمّرك!
– تغيير في مبادئك: لكلّ منّا منظومة قيم ومبادئ، كما لديك بعضها عزيزتي والتي لا تقبلين التنازل عنها أو المفاوضة بشأنها، وعلى شريكك أن يحترمها حتّى لو لا يقاسمك الايمان بها. فالقيم عزيزتي يجب أن تكون عامل يتمسّك بك لأجله، لا أن يحاول تغييرها أو المساس بها.
– تغييرات جذرية في مظهرك: أن يكون حبيبك معجباً بأشكال عارضات فيكتورياز سيكريت مثلاً، فهذا لا يعني أنّه يجدر بك أن تتحوّلي لتشبهي إحداهنّ. فإن شريكك يضغط عليك كي تغيّري في شكلك الخارجي أو كي تجري عمليات تجميلية مثلاً فعندها يجب أن تتخلّي عنه وتربحي نفسك من دون تردد.
– التصرّف بغباء: ايّاك أن تتبنّي تصرفات لا تشبهك أو أن تتحوّلي شخصاً آخر لا يمت اليك بصلة. ليس مطلوب منك عزيزتي أن تكوني أقلّ ذكاءً وفصاحةً وتنبّهاً فقط كي يشعر انّه يستطيع السيطرة عليك أو يكون أكثر سعادة.
(من هو الرجل الذي لا يستحقّ حبك؟)
– السماح له بتحريكك: مهما أحببته، ووثقت به وبرؤيته ايّاك والسماح له بتحريكك والسيطرة على تصرفاتك وتوجيهها. تذكّري دائماً أن الاستشارة تختلف عن طلب الاذن، والأخذ بارأي يختلف عن الاطاعة العمياء. ابقي سيّدة نفسك عزيزتي مهما كلّف الأمر.