تطبيق مرطب البشرة الدهنية هو أمر في غاية الأهمية لتجنّب ظهور الشوائب على الجلد الناتجة عن الإفرازات الفائضة للزيوت، ما يجعله خطوة لا غنى عنها من ضمن روتين العناية بالبشرة الدهنيّة.
ولكن تطبيقه يجب أن يتمّ وفقًا لقواعد معيّنة، فتوزيعه يوميًّا على الوجه ليس كافيًا لمنحكِ النتيجة المتوقّعة، فأنت لن تلمسي أي من فوائده إذا لم تدركي أهميّة الأمور التالية.
تطبيق الخطوات التي تسبق توزيع المرطّب
قبل توزيع مرطّب البشرة الدهنيّة، من الضروريّ جدًّا أن تنظّفي وجهكِ بالغسول المخصّص له، والذي يكون غالبًا بتركيبة تقشّر الجلد بلطف، يلي ذلك تطبيق السيروم أو التونر، فبذلك، تضمنين امتصاص البشرة للعناصر الموجودة في الكريم. إهمال ذلك هو من الأخطاء المسبّبة لظهور شوائب البشرة.
استشارة طبيب بشرة متخصّص
خطوة في غاية الأهميّة، وذلك لمعرفة السبب الرئيسيّ خلف فائض الإفرازات في بشرتكِ. فأحيانًا، قد تكون مرتبطة بعوامل تختلف عن الوراثة، مثل التغيّرات الهرمونيّة وتناول أطعمة معيّنة، وغير ذلك. وهنا، قد تضطّرين إلى اتّباع علاج صحيّ وعادات معيّنة إلى جانب تطبيق الكريم المرطّب لوجهك.
الاستفادة من الأقنعة المغذيّة
يشدّد خبراء الجلد على ضرورة تطبيق الأقنعة المغذيّة للبشرة الدهنيّة مرّة أو مرّتين في الشهر، نظرًا لأهميّتها بتعزيز مقاومتها للعوامل التي تحفّز إفراز الزيوت، ومساهمة تركيبتها بجعل هذه العمليّة متوازنة، وبالتالي تسهيل الاستفادة من عناصر المرطّب.
تقشير البشرة
البشرة الدهنيّة معرّضة أكثر لتراكم الأوساخ والترسّبات الدهنيّة والخلايا الميتة التي تعيق امتصاص تركيبة المرطّب. ولذا، تكمن أهميّة تقشيرها مرّة بالشهر بمستحضر مخصّص لها، لضمان الاستفادة من خصائصه.
إهمال أي من تلك الأمور، هو من العوامل المسبّبة لظهور حبّ الشباب، وغيرها الكثير من المشاكل الأكثر عرضة للظهور في البشرة الدهنيّة.