هناك أمور يجب ان تقولي لها “لا” لتصبحي أكثر سعادة، فغالبًا ما نقوم في حياتنا اليومية بقبول أمور لا تتوافق مع أهوائنا، لكننا نمارس الدبلوماسية ظنًا منّا أنها ستسهل حياتنا على كافة الأصعدة، وهو ما يندرج ضمن اطار خصائص الشخصية الطيبة.
هل تعلمي أن تعلم لغة “الرفض” تجنب حياتك الكثير من الأعباء وتجعل منكِ شخصًا سعيدًأ للغاية؟ إن كنت تودين ذلك، كل ما عليك فعله قول كلمة “لا” لهذه الأمور، مستعدة لمعرفتها؟
لا للأشخاص “التوكسيك”
كلمة “توكسيك” ليست حكرًا على العلاقات العاطفية، وإنما تنطبق أيضًا على بعض الأصدقاء المحيطين بنا، ممن يستنزفون طاقاتنا الإيجابية عند كل مفصل، من المتذمر إلى المتشائم مرورًا بالصديق الكئيب، تعملي مواجهة هذه العلاقات برفضها كليًأ، وعدم الشعور بالإحراج عند المواجهة، ولاحظي مقدار السعادة التي ستتولد بداخلك.
لا للعمل لساعات إضافية
معظمنا يحاول بذل جهد أكبر في العمل، والبقاء فيه لساعات إضافية، رغبًة في الوصول لمنصب أعلى أو الحصول على تعويض بسيط، هذا الأمر مجهد ويخلق طاقة سلبية قد لا نشعر بها في وقتها الحالي، حاولي العمل ضمن ساعات العمل المقررة، وتعلمي قول كلمة “لا” عند طلب الإدارة لمجهود اضافي.
لا للمثالية المفرطة
السعي وراء تحقيق الكمال تحت مسمى “المثالية المفرطة” أمر من شأنه زيادة القلق والتوتر النفسي، وأيضاً الشعور بالاكتئاب، فهو يضع معيارًا غير واقعي يكاد يكون من المستحيل تحقيقه، مما يجعلكِ تشعرين دائمًا بعدم الرضا عن جهودك المبذولة، واعلمي تمامًا أن ارتكاب الأخطاء أمر مهم في عملية التعلم، فضلًا عن التمتع بالإيجابية.
لا لتجاهل احتياجاتك الخاصة
كم عدد المرات قمتِ بمساعدة زملائكِ في العمل على حساب وقت راحتك المخصص؟ وكم عدد المرات التي فاتكِ فيها النوم بشكل منتظم لحل مشاكل صديقتك العاطفية؟ حان الوقت لقول كلمة “لا” لرعاية الآخرين ومشاعرهم على حساب احتياجاك الخاصة.
لا للشعور بتأنيب الضمير
هذا الشعور غالبًا ما نشعر به عن أمور حصلت في الماضي، فنقوم بمحاسبة أنفسنا يوميًأ لفترة طويلة، لا بد أن تعلمي أن العيش ضمن ذكريات الماضي أمر مرهق حقًأ وعديم الجدوى، كما أنه يمنع شعور الاستمتاع بالوقت الحاضر واللاحق.
لا لتجاهل المشاعر الداخلية
غالبًأ ما نقوم، وبسبب ضغوط الحياة اليومية، بالغاء كل الممارسات التي تساعدنا على تحفيز ذاتنا، من الرياضة إلى المشاركة في صفوف الرقص، مرورًا بممارسة هواية محببة، لذا، إن كان هناك أمر تودين القيام به ولكنكِ تتجاهلينه، فاعلمي أن الوقت قد حان لقول كلمة “لا” للأعذار وقول كلمة “نعم” لشغفك وطموحاتك.
قولي “لا” بدلاً من كلمة “نعم”
سواء كان ذلك بسبب الخوف من إحباط شخص ما، أو لأننا لا نريد أن نبدو وقحين، فإننا غالبًا ما نوافق على أشياء لا نريدها، أحيانا علامات لغة الجسد تؤدي دورها في الرفض مثل رفع الحاجيبن ر لكن لا بد أن تعلمي أن جوابك مهم جدًأ، وقد يلحق الضرر النفسي بكِ في حال كان هذا الجواب لا يعبر عن رغبتك الباطنية، لا تنسي ذلك على الإطلاق.