هناك أمور لا يمكن لأي رجل، مهما قاوم أو حاول المقاومة، سوى الرضوخ لها في جسم المرأة، خصوصاً في وجهها.
فالوجه، كما يقال، هو مرآة الروح فكيف بالأحرى العينين التي هي مفتاح الروح وبالتالي هي مفتاحك الدائم لسحر أي رجل تريدينه والمحافظة عليه.
وبالتالي يا عزيزتي، فإن العينين هما سلاحك الدائم لسحر أي رجل، فلا تحاولي على الإطلاق تغيير لونهما بغية نيل إعجاب الشريك أو وضع الكثير من الماكياج دائماً، فالرجل يعشق المرأة الطبيعية والشفافة التي يمكنه الشعور بالراحة المطلقة معها والقدرة على التواصل معها إلى أقصى الحدود، بعيداً عن التكلف أو التصنع أو محاولة تقليد أحد ما.
فإياك أن تحاولي تعديل شخصيتك أو تغيير شيء في شخصك أو شكلك، خصوصاً في وجهك من أجل إرضاء المحيط أو نيل إعجاب ورضا الآخرين أو الحبيب، لأن بذلك تحكمين على نفسك باختبار حياة بائسة وتعيسة.
إذ تكونين، عندها، عدوّة نفسك وبالتالي، مهما قمت، لن تعيشي معنى السعادة مجدداً ولن تتمكني من الشعور بالثقة بالنفس أو الراحة النفسية لأنك لم تحبي نفسك لما أنت عليه من هنا، كيف تتوقعين أن يحبك الآخرون؟
ولا تخشي أبداً أن تبرزي حقيقتك كما هي، شكلاً ومضموناً، للآخرين، لأن الحب يستند على الحقيقة والصدق والشفافية المطلقة، فكما ترغبين بالوقوع في حب الشريك لما هو عليه، بعيداً عن الكذب، هو أيضاً ينتظر أن تكوني كما أنت معه، بعيداً عن المظاهر أو محاولت التظاهر بأنك شخص آخر.
ودعي عينيك تقومان بالعمل عنك، فهي مفتاح الشريك لاكتشافك وحالاتك المزاجية، من سعادة وفرح وحب وتعاسة وألم، ولا تعمدي أبداً على التحكم بهما، فالرجل يعشق عينيّ المرأة، خصوصاً أنهما أساس التواصل وبالتالي الإنجذاب الجسدي والنفسي والعاطفي.
اقرئي المزيد: مهما كانت نكدة أو غير مبالية بمظهرها.. لا يمكن لأي رجل مقاومتها! فمن هي؟