نخبرك اليوم عن أمراء أغرموا بنساء يشبهن والداتهم، والمقصود بذلك ليس الشكل بالضرورة، إنّما المواصفات الشخصيّة التي يتمتّعن بها، والتي تعدّ من المقوّمات التي يحبّها الرجل في المرأة.
الأمر اللافت، أن هؤلاء النساء لا ينتمين لأي عائلة ملكيّة، إنّما كنّ من الشعب وبمهن عاديّة قبل أن يعشن قصّة الحبّ التي تحلم بها كلّ فتاة، والتي تنتهي بالزواج من أمير والحصول لاحقًا على لقب ملكيّ تفتخر به. وصدق من قال أنّ حبّ الرجل الأوّل هو والدته، ولذا، لن يفوّت الفرصة عندما يجد من تذكّره بها، تمامًا كما حدث مع الأمراء الذين سنخبرك عنهم في ما يلي.
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني
أدهشت إطلالة الأميرة رجوة الحسن في زفافها الأنظار، ومعها، تذكّر الكثيرون تلك التي اعتمدتها الملكة رانيا العبدالله خلال حفل زفافها من الملك عبدالله الثاني. ولاحقًا، بدأ الشعب يكتشف أنّ الملكة وزوجة ابنتها تتشاركان الكثير من الصفات، بما في ذلك الأناقة والرقيّ، اللباقة، الذكاء، التواضع، التعاطف، الاحترام، والكثير من المقوّمات التي تجعل كلّ منهما زوجة مثاليّة.
الأمير هاري
تتشارك ميغان ماركل مع والدة زوجها الراحلة الأميرة ديانا، صفات الشجاعة وعدم السماح لأي أمر بتقييد حريّتها، حتّى وإن كان ذلك مرتبطًا بقواعد يفرضها البروتوكول الملكيّ. الاثنتان عُرِفتا بالتمرّد على القواعد الملكيّة وكسر الكثير منها من دون الاكتراث، وخصوصًا في ما يتعلّق بصيحات الموضة والجمال. ربّما ذلك كان من أكثر ما جذب الأمير هاري في ميغان ماركل!
الملك فيليبي السادس
عندما تزوّج الملكي فيليبي السادس بالملكة ليتيزيا، لم تكن تحمل أي لقب ملكيّ، إنّما كانت صحفيّة ومذيعة، لكنّه لم يكن يبحث عن ذلك، إنّما كان همّه شخصيّتها، والتي على ما يبدو، أرادها قريبة جدًّا للتي كانت تتميّز بها والدته الملكة السابقة صوفيا.
لقد وجد صفات مشتركة كثيرة بينهما، أبرزهما الاحترام، الذكاء، حسن الإدارة، الدقّة باتّخاذ القرارات وغير ذلك. وهنا، نشير إلى أنّنا أخبرناك سابقًا عن مهن شغلتها سيّدات العائلات الملكيّة قبل زواجهنّ بأمراء وملوك.