نخبرك اليوم عن أكثر الأميرات كرهًا من الشعب، إذ قمن بتصرّفات جعلت الكثيرين يقفون ضدّهن، وجعلتهنّ أيضًا محطّ إثارة للجدل بين من هاجمهنّ ومن دافع عنهنّ.
ليس بالضرورة أن تحظى من تحمل لقب أميرة بحبّ الشعب، فالكثير منهم سيكرهونها حتّى وإن لم تؤذيهم بشكل مباشر، وحتّى إن لم يكن لها أيّ تأثير مباشر على حياتهم، إنّما على حياة أحد أفراد العائلة الملكيّة، كما حدث مع أميرات سنخبرك عنهنّ.
ميغان ماركل
بالنسبة لشعب المملكة المتّحدة، ميغان ماركل فكّكت الأسرة الملكيّة، وبسببها نشبت الخلافات بين زوجها الأمير ويليام وأكثر من فرد من عائلته، بمن فيهم والده الملك تشارلز، وأخيه الأمير ويليام. وهنا، نشير إلى أنّنا أخبرناك عن أمراء أغرموا بنساء يشبهن والداتهن.
لم تحظَ ميغان ماركل بحبّ الشعب كلّه، إنّما انقسم بين من أحبّها ومن كرهها، ولعلّ نسبة الأخير كانت الأعلى، وازدادت بعدما أعلنت وزوجها الأمير هاري تنّحيهما عن الحياة الملكيّة، وبالتالي الانفصال عن العائلة للعيش بعيديْن عنها.
فئة كبيرة من أفراد شعب المملكة المتّحدة، اعتبر أنّ ميغان أبعدت الأمير عن أفراد عائلته، وأنّها السبب بفقدانه للكثير من الأدوار التي كان منوطًا بتنفيذها، وهي من كسر الأمير بسببها، الكثير من القواعد الملكيّة وخالف قوانين وضعتها جدّته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، وهو أمر لم يقُم به قبل الزواج منها. وقد سبق أن أخبرناك عن أسباب جعلت العالم يكرهون ميغان ماركل.
كاميلا، عقيلة الملك تشارلز
عندما انتشر خبر خيانة الملك تشارلز، الذي كان في ذاك الوقت أميرًا، لليدي ديانا مع عشيقته كاميلا، تحوّلت الأخيرة لأكثر امرأة مكروهة من الشعب البريطانيّ. فهي تسبّبت بتفكّك أسرة أميرتهم المحبوبة وعيشها أزمة نفسيّة مؤلمة، ويعتقد الكثيرون أنّ الحادث الذي أودى بحياتها كان مدَبَّرًا، وسببه الأساسيّ علاقتها العاطفيّة مع دودي الفايد، التي بدأتها بعد طلاقها، أي رأوا أن السبب الرئيسيّ لكلّ ذلك، هي كاميلا. فهم اعتبروا أنّ لولا وجودها، لما كان حدث الانفصال بين الأمير وديانا، وبالتالي لم تكن لتدخل علاقة حب جديدة رأتها العائلة الملكيّة غير لائقة، وقرّرت إنهاء حياتها على اثرها.
وختامًا، لا تتردّدي بمشاهدة مباراة تنس بين الملكة كاميلا وزوجة الرئيس الفرنسي.