السفر صديق المرأة إلى جانب الماس والشوكولاته، فالنساء يعشقن السياحة والتنقّل بين أرجاء المدن والتقاط الصور ولكن فايروس كورونا أجبرنا التزام الحجر المنزلي كليًا، فأصبح السفر من بين المستحيلات!
ولكن، وفي سياق اهتمام ياسمينة بك وحرصها أن تمضي وقتًا مسليًا في منزلك في قراءة بعض الكتب التي لا تتطلب أكثر من يوم واحد، أو في الطهي أو ممارسة الرياضة، أردنا اليوم أن نمدّك بأفكار كي تسافري أيضًا من منزلك!
بودكاست السفر
يمكنك الاستفادة من بودكاست السفر عزيزتي التي تملأ الانترنت بتوقيع أهمّ محرري السفر والسياحة في الصحافة العالمية، حيث ستجدين حلقات كاملة فيها تقارير عن مناطق لم تسمعي بها قبلًا، وعن تجارب غير اعتيادية في مدن كنت قد زرتها ربما ومقابلات مع أهمّ القيمين على المناطق السياحية وأهمّ طهاة العالم. ضعي سماعاتك في أذنك واستمعي للبودكاست. على فكرة ما رأيك الذهاب معنا الى لندن واكتشاف أروع التجارب السياحية فيها؟!
بلوغرز السفر
هذا هو الوقت المثالي عزيزتي كي تتصفّحي أروع تجارب بلوغرز السفر العرب وترافقينهم في رحلاتهم المجنونة وتسجّلي لديك وجهات تريدين زيارتها بعد انتهاء فترة الحجر المنزلي هذه!
شخصيًا أمضيت وقتًا مسليًا للغاية على صفحة هيفاء بسيسو، وعدت معها الى أولى رحلاتها الموثّقة على انستغرام حيث المرح والتسلية والمغارات المجنونة التي قامت بها وخصوصًا حين فاجأت والدتها واصطحبتها إلى المالديف أو حين ذهبت إلى كولومبيا.
وبعدها، رافقت شريف فايد وخطيبته بيكي في رحلاتهما الكثيرة، حول العالم وسجّلت الكثير من التجارب المرتبطة بالسفر البيئي التي ألهمانني اليها، كونهما يعشقان المغامرات الخارجية المتعلّقة بالرياضات المائية والبرية المجنونة!
في ذكرياتك أنت
لأنّك أصلًا تعشقين السفر، احملي هاتفك وعودي في ذاكرته العشوائية إلى رحلات سياحية قمت بها، فشخصيًا حين فعلت ذلك اكتشفت صورًا نسيت أنني التقطها في رحلتيّ إلى اسطنبول واسبانيا التي شملت مدريد وبرشلونة وتوليدو! شعرت أنني سافرت مرة جديدة عبر الصور والذكريات أمضيت مقتًا مسليًا للغاية رغم جلوسي في غرفتي الصغيرة! اليك أيضًا من ذكريات ياسمينة مع الصور،جولة على طبيعة البلدان الرائعة في صور ملتقطة من الفضاء!
ألعاب الفيديو السياحية!
في الآونة الأخيرة انتشرا ألعاب فيديو كثيرة على الانترنت أو بشكل تطبيقات هاتفية، تساعدك على اكتشاف أدقّ المعالم السياحية ما رأيك بها؟ ستساعدك عل إمضاء الوقت وعيش مغامرة في بلدان جديدة ولو افتراضيًا!