إنّ التحفيز هو المفتاح السري الذي يفتح كل أبواب أهدافك في الحياة. لا يهمّ إن كنت تريدين خسارة الوزن، أو التقدّم المهني أو تصميم فستان أحلامك… من دون محفّزات ودوافع لن تتمكّني من التحقيق. ولأنّ العقبات قد تسمح أحياناً لليأس بالتسلل اليك الأفكار التي يجب أن تتسلّحي بها كي تعيدي النبض الى أهدافك.
اختبري نفسك: من الاندفاع الى التهوّر أين تقع شخصيتك؟
– أنت المسؤولة عن نجاحك: فلنفترض أنّ هدفك هو خسارة الوزن لمناسبة فصل الصيف، فعليك أنت حثّ نفسك على التوجّه الى النادي الرياضي والانتباه الى وجباتك. فأخصائية التغذية توجّهك وتعطيك النصائح وتعلّمك القواعد، وصديقاتك يقترحن عليك مرافقتهنّ الى النادي، ولكن لا أحد يستطيع أن يجبرك على فعل ذلك أو يذكّرك حين تنسين أو تتناسين. بكل بساطة، أنت المسؤولة المباشرة عن حياتك، خذي الخيارات الصحيحة.
– حياتك لن تتغيّر ما لم تسعي الى ذلك: كيف تتوقّعين أن يتقرّب منك الشاب المغرمة به سراً وأنت تتحدثين معه بفظاظة وتوهمينه أنّك مرتبطة؟ كيف تنتطرين من وظيفة أحلامك أن تطرق بابك وسيرتك الذاتية من دون أي تعديلات منذ ثلاث سنوات ولم ترسليها الى أي بريد الكتروني حتّى؟! الثمار نتاج طريق طويل. إن بقيت في مكانك ستبقين على ما أنت عليه. مهما تأخرت النتائج لن تضلّ الطريق!
خيارات يجب أن تتخذيها كي لا تشعري بالندم
– عائلتك المستقبلية تعتمد عليك: حالياً قد لا يكون لديك أي شخص تريدينه أن يكون فخوراً بك. ولكن، في المستقبل، حين يصبح لديك زوج وأطفال ستشعرين بالحاجة كي يفخروا بك وبكلّ ما تمّمته. إن لم يكن لديك الحافز كي تحصلي على وظيفة أفضل لنفسك فقط، فليكن من أجل من سينتمي اليك في المستقبل.
– الانتقام من كارهيك: سنعود للرجيم! كم من مرّة تنظر اليك من هي أسمن منك وتدّعي العكس؟! كم من مرّة تقول لك بعض الصديقات من حولك إنّك لن تكملي؟ ولن تحصلي على الوزن الذي تريدين؟ هذا هو الحافز بعينه. تريدين أن تبرهني لكلّ من هو ضدّك أنّه ليس صائباً.
بطريقة كوميدية، اكتشفي حالتك مع الرجيم والآخرين!
