الكثير من قصص الحب الحقيقية ولدت من خلال الأعمال الفنية بين النجوم، ومنهم من تكللت قصص حبهم بالزواج، وأصبحوا مشاهير وثنائيات بالفن وبالواقع.
وهناك العديد من الثنائيات بالوسط الفني أحبها الجمهور، وحققت نجاحات من خلال أعمالها. سنستعرض لكِ في مقالنا هذا أبرز الزيجات والثنائيات الفنية، التي سحرت قلوب المشاهدين .
1- إيمي سمير غانم وحسن الرداد
إشتعلت شرارة الحب بين النجمين المصريين أيمي سمير غانم وحسن الرداد الذي يُعتبر من النجوم العرب الأكثر وسامة وجاذبية خلال مشاركتهما في فيلم ” زنقة ستات الذي حقق نجاحاً كبيراً حينها وتطورت شيئاً فشيئاً لتتكل بالزواج عام 2016.
5 أعمال جمعت إيمى سمير غانم بزوجها حسن الرداد اللذان يُعتبران من أهم الممثلين الكوميديين، أولهم فيلم ” زنقة ستات” ثم مسلسل “حق الميت” و المسلسل الإذاعى “فرقة سيكا” وفيلم “عشان خارجين” وأخيراً مسلسل “عزمى وأشجان”.
2- أحمد حلمي ومنى زكى
تزوج الفنان المصري أحمد حلمي من الفنانة المصرية منى زكي عام 2002، وهما أشهر ثنائيات الزواج الشهيرة في الوسط الفني الحالي، حيث أعترف حلمي بحبه لـ منى خلال مكالمة هاتفية أثناء تصويرها فيم أفريكانو ومازال زواجهم مستمرا، وأنجبا في بداية زواجهم لي لي وبعدها بأكثر من 10 أعوام أنجبا سليم وحصل ابنهم الثاني علي الجنسية الأمريكية.
وطاردتهم شائعات الطلاق ولكن سرعان ما تم تكذيبها، ويذكر أن لـ مني خطبة سابقة مع الفنان محمد الشقنقيري ولم يتم اكتمال زواجهم. وقد يهمكِ الإطلاع على رد بيرين سات وزوجها كينان دوغلو على شائعة الحمل.
3- سمير غانم ودلال عبد العزيز
تزوج الفنان الراحل المصري سمير غانم من الفنانة الراحلة المصرية دلال عبد العزيز عام 1984، بعد فترة خطوبة استمرت لثلاث أعوام، وكانت مشاعر كل منهما تكبر تجاه الأخر، رغم أن كل منهما كان لا يريد الزواج ويريد أن يتفرغ لحياته الفنية، فكان يخشى غانم أن يعرقل الزواج حياته الفنية، وكان يرى إذا تزوج زواج تقليدي فلم يستمر هذا الزواج لأن الزوجة لم تتفهم، وإذا تزوج من داخل الوسط الفني أيضا لم يستمر هذا الزواج لأنه يرى انه سيحدث غيرة بينهم، بينما كانت تريد دلال أن تتفرغ للحياة الفنية ولم تتزوج حتي تكون نجمة، حتى تقابلا وانجذب كل منهم للآخر وتم الزواج بعد عرض مسرحية أهلا يا دكتور .
طاردت إشاعات الانفصال حياتهم بسبب عدم استمرار عملهم مع بعض، ولكن دائما ما يكذبون هذه الإشاعات باستمرار ظهورهم أمام الجميع، وكانت بناتهما دنيا وأمل الشهيرة بـ إيمي هما ثمرة زواجها.
4- يوسف الخال ونيكول سابا
التقت المجمة اللبنانية نيكول سابا والنجم اللبناني يوسف الخال لأول مرة في الأوساط الفنية اللبنانية، وبدأت علاقتهما كصداقة قوية قبل أن تتطور إلى علاقة حب. كان يوسف الخال يعمل في مجال التمثيل والتقديم التلفزيوني، بينما كانت نيكول سابا قد بدأت مشوارها الفني كعضوة في فرقة “فور كاتس” الشهيرة. لم تكن العلاقة بينهما مفاجئة، حيث كانت تربطهما علاقة زمالة قوية في البداية، قبل أن يظهر الحب بينهما تدريجياً.
بعد سنوات من العلاقة القوية بين نيكول سابا ويوسف الخال، قرر الثنائي الإعلان عن خطوبتهما بشكل رسمي، مما أثار حماسة محبيهما. تم الزواج في حفل خاص عام 2011 بحضور العائلة والأصدقاء المقربين، بعيدًا عن وسائل الإعلام التي كانت تلاحق أخبارهما باستمرار. وقد عبر كلاهما عن سعادتهما الكبيرة بهذا اليوم المميز، مؤكدين أن الحب والتفاهم هو السر وراء نجاح علاقتهما الطويلة.
5- مي عمر ومحمد سامي
تحدث المخرج المصري محمد سامي العام الماضي عند استضافته في برنامج “صاحبة السعادة” مع النجمة إسعاد يونس عن قصة حبه مع زوجته الفنانة المصرية مي عمر قائلًا : “في البداية كنا أصدقاء، واستمرت صداقتنا 3 سنوات، أحببتها أنا في البداية، وكنت أخلق الفرص لأراها وأتحدث معها”.
واكمل : “في مرة، قابلتها وطلبت منها رقم هاتف والدها لأتقدم لخطبتها ولكنها لم تصدقني، وأنا لديَ ذاكرة قوية فحفظت رقم والدها سريعًا بعدما وجدته على هاتفها واتصلت به أمامها”.
واستطرد : “قلت له اسمي محمد سامي، لا عمل لدي ولكني أريد الزواج من ابنتك، ورد عليّ بأنه سعيد بمكالمتي وسيتصل بي فيما بعد، ولكنه لم يتصل، فاتصلت به بعدها بيومين لأذكره بنفسي، وفوجئت به يخبرني بأنه سيأتي لزيارتي في مكتبي الصغير حيث كنت أحاول إخراج أفلام قصيرة، في إحدى المرات حدث شجار بيني وبين أشخاص آخرين أمام والد مي، ففوجئت به يتصل بي ليقابلني ويرد لي الشبكة ويخبرني أن علاقتي بابنته انتهت، وقد كان بالفعل”.
وأكملت مي مؤكدة أنه عندما نقل مقر عملها إلى العمارة التي يسكن فيها محمد سامي، أصبحت عودتهما لبعضهما سهلة، وعلق سامي أن والدته كانت معارضة بشدة عودتهما بعدما أنهى والدها الخطبة، ولكنه استطاع أن يقنعها وكذلك عاد لوالد مي بعد 5 سنوات ليريه أنه مازال يحب ابنته ولم يرتبط، وتزوجا بعدها.
وأخيرًا ، قد يهمكِ معرفة أنه وعلى عكس هؤلاء النجوم، هناك العديد من المشاهير الذين تزوجوا أشخاص عاديين وبعيدين عن أجواء الشهرة.