من الحجر المنزلي الى الاشتباق الى الامتناع عن التلاقي والسلام أغنيات تعبّر عن واقعنا اليومي في زمن الكورونا وكأنها كتبت لأيامنا هذه اكتشفيها واضحكي! فبعد لائحة الأغنيات التي صنعت خصيصًا لمرحلة كورونا، نعود بالذاكرة الى مكتبات الأغنيات العربية والى أغنيات تنطبق على أيامنا هذه. القي نظرة!
تعا ولا تجي
> تعا ولا تجي وكذوب عليي > الكذبة مش خطية > وعدني انو رح تجي > وتعا ولا تجي
كي توهمي نفسك خلال الحجر أنك سترينه، تطلبين منه أن يوهمك أنّه آت، وتبررين لها أن الأكذوبة معفوّ عنها! فبهد أسابيع طويلة الشوق يبرر أي شيء!
أنا رايح فين؟
> أنا رايح فين > أنا راجع تاني > أنا مش هنساك > ولا قولت انساني
أغنية مثالية كي تغنيها لباب غرفتك لو شعرت أنه ينظر اليك بخوف وحنين! أنت عائدة اليه لا محال، فلا يمكنك الا تطبيق الحجر المنزلي على أصوله.
كرهني!
> ما بدي تقرب ليّ > وتسلّم عادي علي > كأني حدا عرفته > وخلصت الخبرية
لأي شخص مصرّ على التقبيل والعناق حتى ولو كان من أقرب الناس، هذه الأغنية له! فليبتعد عنّا ولو تطلّب الأمر أن يكرهنا.
ابعد عني الساعة دي!
> ابعد عني الساعة دي > قلبي من الليلة فاضي > أحسنلك شوف بعادي > ابعد ما تقولش لاء!
أيضًا عن طلب البعد ولو تطلّب الأمر خلاف أبدي سرمدي وانفصال. فمن يجرؤ على الاقتراب في أيامنا الصعبة هذه؟!
يومين شهرين ما شفتك يا حبيبي!
> يومين شهرين ما شفتك يا حبيبي > والقلب والعين اشتاقولك يا حبيبي
وكأنها كتبت حرفيًا للحجر، ظننا أنه سيبدأ بيومين واذ به يتخطّى عتبة الشهر الأول وقد يتخطّى عتبة الشهر الثاني. فكيف تمضين وقتك بشكل مسلّ على طريقة نجمات السوشيل ميديا؟
هذا أنا
> هذا أنا في وحدتي بعدك على الله العوض > ما شفتني في مرايتي ألقانا ما نشبه بعض
مضحكة جدًا لو فكرت في معانيها وطبقتها على الحجر، ومأنك ما عدت أنت، ما عدت تعرفين نفسك حين تنظرين الى المرآة!
اعتزلت الغرام
أغنية رائعة نهديها لمن نلتقي به أمام المصاعد لو خرجنا من المنزل للضرورة أو في السوبرماركت المكان الوحيد الذي قد نزوره. فليتظاهر من يعرفنا بأنه لا يعرفنا، فلا سلام ولا كلام أفضل بكثير!
> لا بدي تحاكيني ولا بدي تراضيني > لا تصبحني ولا تمسيني لا ولا تمسيني