لطالما استعان الطب القديم بالاعشاب العربية لازالة الضغط النفسي والتوتر وكل ما يرافقهما من عوارض مزعجة، إضافة إلى علاج مختلف الأمراض الصحيّة، وما زالت حتى اليوم تثبت فعاليتها في ظل تنوع الطرق لمعالجة الاكتئاب وغيره من الاضطرابات النفسية.
اليوم، أنت محاطة بأمور كثيرة قد تثير عصبيّتكِ، والتي إذا ازدادت حدّتها، قد يتدخّل الطب الحديث ليصف لكِ عقاقير يُفضّل أن تستغني عنها، لأنها قد تأتي بآثار جانبيّة على صحّتكِ، ولذا، لا تتردّدي باستبدالها بالأعشاب العربية التالية:
اليانسون
يشتهر اليانسون بخصائصه المهدّئة، إذ إن كوبًا واحدًا منه يساعد على ترخية الأعصاب وإبعاد الطاقة السلبيّة التي تشعرين بها، إضافة إلى علاج الارق، لتستغرقي في نوم عميق مهما كانت الفترة التي تمرّين بها عصيبة!
عشبة الميرمية
لأنّها تحتوي على مركّب الثوجون (Thujone) الذي يحسّن العمليّة الذهنيّة، يساعد المشروب الساخن المحضّر منها يهدّئ الأعصاب، وبالتالي يقلل من نسبة التوتر والضغط النفسيّ.
عشبة الكركديّة
تساعد هذه العشبة على تخفيف وطأة العوارض المصاحبة للتوتر، مثل ارتفاع ضغط الدم وضربات القلب السريعة، وهو يشتهر بخصائصه المهدّئة التي تساعد على الاسترخاء فورًا بعد شربه.
الزعتر
هذه العشبة اللذيذة توفر لكِ الكثير من الفوائد الصحيّة، فهي تنشّط الخلايا العصبيّة وتحارب القلق والتوتر وتقيكِ من اختبارهما من جديد، إضافة إلى أنّها تعزّز صحّتكِ النفسيّة، وهي أيضًا من الأعشاب المعالجة لآلام الدورة الشهرية وما يصاحبها من عوارض.
رأي الكاتبة روكسانا عون
رغم فوائدها الكثير، عليك أن تحرصي على عدم الإفراط في شرب أي من هذه الأعشاب، إذ قد تكون تداعياتها خطيرة على صحّتكِ، فشرب كمية كبيرة منها قد يسبب التشنّجات وعدم انتظام في ضربات القلب. وفي إمكانكِ أيضًا إضافة إليها ما يضفي عليها نكهات لذيذة، مثل العسل، الليمون، القرفة وغيرها، وختامًا، أنصحكِ أن تبتعدي قدر المستطاع عن الأمور التي تسبب لكِ التوتّر.
