سنطلعك اليوم على أبرز عوارض ثقب الجيوب الأنفية بعد خلع الضرس والآلام التي يمكن أن تترافق معها لتتمكني من الحصول على العلاج المناسب لها، خصوصًا أن الجيوب الأنفية يمكن أن تتسبب بألم في الرقبة.
يعدّ ثقب الجيوب الأنفية من الحالات الشائعة التي تحدث بعد خلع الضرس، وتتعلق بتكوُّن فتحة صغيرة في فاصل الجدار بين الجيب الأنفي والفم. قد يحدث هذا التمزق البسيط أثناء إجراء عملية الخلع أو بعدها، وقد يؤدي إلى ظهور عوارض ومضاعفات تتطلب رعاية طبية سنكشفها لك.
التهاب الجيوب الأنفية
يعتبر التهاب الجيوب الأنفية أحد أبرز العوارض المرتبطة بثقب الجيوب الأنفية بعد خلع الضرس. فعند وجود فتحة بين الجيوب الأنفية والفم، يمكن أن يتسرب الطعام أو السوائل إلى الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى التهابها وتظهر عوارض التهاب الجيوب الأنفية عادةً على شكل احتقان وتورم في الوجه، وألم في المنطقة المتأثرة، وإفرازات من الأنف، وصعوبة في التنفس عبر الأنف.
النزيف الأنفي
يمكن أن يكون النزيف الأنفي أحد المضاعفات المحتملة لثقب الجيوب الأنفية بعد خلع الضرس. عندما يتجمع الدم في الجيبن الأنفي، قد يحدث نزيف نتيجة للضغط على الأوعية الدموية في هذه المنطقة، ويمك للنزيف أن يكون متفاوت الشدة، بين بسيطٍ ومستمرٍ أو شديدٍ وفي بعض الأحيان يصعب إيقافه.
التهاب اللثة والعظم المحيط
قد يؤدي ثقب الجيوب الأنفية بعد خلع الضرس إلى انتشار العدوى إلى اللثة المحيطة والعظم المجاور، مما يسبب التهابات وتورمًا وألمًا في هذه المنطقة. وقد يتطلب ذلك العلاج السريع لتجنب تفاقم المشكلة وانتشار العدوى.
التهابات الأنف والجيوب الأنفية المزمنة
يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من ثقب في الجيوب الأنفية بعد خلع الضرس من التهابات الأنف والجيوب الأنفية المزمنة. يمكن أن تتسبب الفتحة المؤدية إلى الجيوب الأنفية في تجمع البكتيريا والمخاط وتكوُّن التهابات مستمرة ومتكررة.
إذًا، في حال المعاناة من أي من هذه العوارض من الضروري أن تستشيري الطبيب المختص، واطلعي أيضًا على أسباب رائحة الصديد في الأنف.