تتعدّد أوجه الصراحة والشفافية داخل العلاقة العاطفية لأي ثنائي. فبينما يؤمن البعض بضرورة الافصاح عن المغامرات العاطفية السابقة، يعتبر البعض الآخر أن المحاسبة تبدأ من لحظة الالتزام بالعلاقة.
لكنّ بعض النساء، يضعن الخيانة نصب أعينهن ويتركن الشكوك تسيطر على عقولهنّ، متجاهلين حقيقة الصراحة المشروطة التي ينفذها الطرفين في الحياة اليومية. كأن يختار إطلاعك على حادثة ويتناسى أخرى، بغضّ النظر عن السبب الذي دفعه على ذلك.
ومن أجل أن تكوني على المسار المضيء في رحلتك مع الحبيب، تكشف لك ياسمينة بعض الأسرار التي يخفيها الرجل عنك مهما توطدت علاقتكما أو زادت ثقته به.
إنه يشتاق إليها:
يمتلك بعض الأشخاص زاوية عميقة في قلوبنا مهما تغيّر الزمن وطالت الأيام، هذا ما يشعر به الرجل أحياناً تجاه فتاة ما، لكنه لا يأتي على ذكرها أمامك ولا يدعك تعرفين أنه يشتاق اليها أحياناً، أو يفكر بحبيبته السابقة.
إنه بحاجة اليك:
ييقى الرجل على حدًى من العواطف والمشاعر في معظم الأحيان، ويحاول أن يظهر صورة الرجل المستقلّ، عزيز النفس، وقويّ العزيمة. في المقابل، يخفي حقيقة حاجته اليك، ورغبته ببقائك الى جانبك لأنه ببساطة يجدك سنداً كبيراً له في الحياة.
إنه يخاف أيضاً:
يحاول الرجل بشدة أن يحافظ على رباطة جأشه، لكنه إنسان في نهاية المطاف، وهناك شيئاً ما يخفيه في هذه الحياة. مع ذلك، يرفض إظهار نقطة ضعفه أمامك، نظراً لكون الرجل الشرقي مثالاً لقوّة العائلة ومصدر تماسكها.
من المجدي القول أن تكتّم الرجل عن هذه المواضيع قد يصبّ في خانة الدفاع عن علاقتكما وحمايتها من أي مخاطر. ومن الطبيعي أن يقوم الرجل على إخفاء هذه النقاط الحساسة التي من شأنها أن تؤثر على مشاعرك أو تتركك في حيرة من أمرك. ودعينا نواجه الأمر: إذا تعلّق الأمر بك، أكنت لتفصحين عن تلك الأفكار لحبيبك؟ أم كنت لترغبين أن يقرأ أفكارك ويعرف مزاجك المتقلّب؟
اقرئي المزيد: ما هو ترتيبك بين الاشقاء؟ هذا ما يكشفه عن علاقتك مع الشريك وحياتك العاطفية!