في ذكرى رحيل الممثل القدير خالد صالح، تعود الأضواء لتسلط على أسرار حياته ومسيرته الفنية الغنية التّي لم تُروَ من قبل. هذه المواقف المؤثرة حولت اسمه إلى سوشيل ترند في مصر، مما يؤكد أن إرثه الفنّي لا يزال حيًّا في قلوب محبّيه رغم غيابه عن عالمنا.
بين الإبداع والدراما، عاش صالح حياة مليئة بالتحديات والنجاحات، تاركًا بصمة لا تنسى في عالم الفن من بين مشاهير العرب، فما هي الجوانب غير المعروفة في حياته؟ تابعي المقال لمعرفتها.
أسرار عن حياة خالد صالح في ذكرى رحيله!
من بين الأسرار التي تم الكشف عنها، هو سبب اعتذار خالد صالح عن دراما مسلسل “ريا وسكينة”، الذي يعتبر من بين أبرز الأعمال الدرامية بين المسلسلات العربية.
وكان من المقرر أن يجسد خالد صالح شخصيّة رئيس النيابة سليمان بك عزت، ورغم موافقته على هذا الدور، إلاّ أنه اعتذر عن قبل بدء التصوير بسبب تعرضه لأزمة صحيّة حادة استدعت دخوله المستشفى وخضوعه لعمليّة جراحيّة.
وصية خالد صالح تكشف طيبة قلبه!
بينما كان خالد يجسد شخصيّات الشرّ، كان يحمل في داخله قلبًا نقيًّا وطيبًا، مما جعله محبوبًا بين جمهوره. وتأكد الجميع من صفاء روحه عندما كشف صديقه المقرب، الراحل طارق عبد العزيز، عن وصيته، حيث طلب منه عدم إبلاغ الجمهور عن مرضه حتّى لا يقلقهم، وتمنى أن تُقام صلاة جنازته يوم الجمعة في مسجد عمرو بن العاص في القاهرة، وهذا فعلاً ما حصل لدى وفاته، حيث قرر طارق وشقيقه أن يصلى عليه يوم الجمعة.
وكان فارق الممثل المصري خالد صالح الحياة فجر الخميس عام 2014 عن عمر يناهز 50 عامًا، بعد أن تعرضت حالته الصحية للتدهور عقب إجراء عملية جراحية في القلب.