إن كان شعور الندم يسيطر عليك في الآونة الاخيرة بسبب ارتكبته أو حدث مرّ في حياتك، أو في حال كنت من الشخصيات اللواتي يملن للعيش في الماضي وتحليله والندم على كلّ فاصلة اقتطعته، يهمّنا أن نبدّل رأيك اليوم عن طريق مشاركتك الأسباب الوجيهة لطرد الندم!
( 6 أحاسيس تغمرك بعد اقترافك خطأً!)
– لكلّ خطوة في الحياة جانب ايجابي: من اهمّ الأسباب التي تحتّم عليك الخروج من فقاعة الندم هي أنّ لكلّ مشكلة تطرأ في الحياة ايجابيات، فهل تندمين مثلاً على زواجك؟ هل تعتبرين أنك اخترت الشريك غير المناسب والذي أبكاك بدلاً من الدموع دم؟! فقد يكون نتج عن هذا الزواج طفلك الذي تعشقين أو تعلّمت من خطوتك المتعثرة هذه أن تتروي قبل اتّخاذ القرارات وأن تثقي بما يقوله لك اهلك، ولا شك لا شكّ أنك نضجت واكتسبت الخبرة!
( أكاذيب تقولينها لوالدتك دفاعاً عنه!)
– الوقت قد مضى: قد تكون الذكريات من أثمن وأجمل من يملك الانسان، ولكن العيش فيها أمر غير صحّي في حال اتّسمت بالايجابية فكيف الحال إن كانت سلبية وحزينة؟! اعرفي دائماً أن الحدث الذي تندمين عليه طوته رزنامة الأيام ولن تعود اليه أبداً، فافتحي بدورك مع الحياة صفحة جديدة.
– الخيار الأفضل حينها: ربّما اقترفت خطأ، فالأخطاء واحدة من أبرز محطّات الحياة وما من أحد معصوم عنها، فتذكّري عزيزتي أنّك لا تصلين الى الحياة وبيدك دليل للتصرّف، فالخطأ الذي عرفت اليوم أنّه خيار سيء كان ربّما أفضل الحلول المتاحة أمامك يومها أو كنت لا تقدّرين أو تعرفين حجم تبعاته.
– مضيعة للوقت: تذكّري عزيزتي أن النّدم على ما مضى لن يفيدك في شيء لأنّك لا تستطيعين إعادة عقارب الساعة الى الوراء ولا يمكنك أن تغيّري وتبدّلي شيئاً. ركّزي على اليوم وغداً كي لا تمضي عمرك تندمين على كلّ لحظة مرّت.