يُحكى دائماً عن الكآبة المرافقة لفصل الخريف، وعن ارتباط هذا الفصل بنهاية المرح والتسلية والغمامة الثقيلة التي يلقي بها علينا من دون استئذان إذ تختفي المناسبات العالمية والمحلية ويسيطر عليه الروتين كونه فترة انتقال أو مرحلة انتظار بين الصيف والشتاء. ولكن ورأفةً بوضعنا النّفسي لماذا نحن مصرّون على اعتبار الخريف كفصل ظلّ لا قيمة له؟! تصدّياً لهذه الفكرة السائدة تدعمك ياسمينة بأسباب عديدة تجعلك تحبّين الخريف وتتقبّلينه.
اختبري نفسك: الى أي فصل تنتمين؟
– الألوان: ونتحدّث عن الثوب الذي تلبسه الطبيعة فجأة في غضون أسبوع حيث تتألّق بالأصفر، البرتقالي والأحمر إضافةً الى التدرجات العديدة لها ما انعكس على الموضة والماكياج وأصبح يُطلق عليها اسم ألوان الخريف فتحتلّ مجموعة هذه الألوان واجهات المحال ومنصّات أسابيع الموضة.
– الروائح: بعد زحمة الصيف تودّعين رائحة المياه المعقّمة بالكلور ورائحة واقي الشمس على الشاطئ، وتستقبلين رائحة الشموع التي تزيّن المنزل في هذا الفصل إضافةً الى روائح القرفة والشاي التي تحتلّ مباشرةً الجلسات الهادئة في المنازل. ولا شكّ أنّك لن تنسي رائحة أوراق الأشجار المتساقطة على الأرض ولا رائحة التربة الطازجة المجبولة بالنّدى والهواء المنعش.
3 خطوات مثاليّة للعناية ببشرتك هذا الخريف!
– الحرارة: هل أجمل من أن تستيقظي صباحاً على النسيم العليل الذي يتسلّل من شرفتك بدلاً من الحرّ المتّقد خارجاً والذي تحاولين التصدّي له بالهواء الاصطناعي الخارج من أفواه المكيّفات. يسمح لك الخريف بالاستمتاع بالطقس المنتقل بين الحرّ والبرد القارس وهو الطقس المثالي للخروج من المنزل والاستمتاع بوقت الفراغ.
– المشروبات: مع أوّل نسمات الخريف، أسارع الى إخراج علبة الشاي من الخزانة وأحضّرها للأيام القادمة المناسبة تماماً للمشروبات الساخنة من الشوكولاته الى الزهورات وأنواع الشاي المختلفة. باختصار يعني لي الخريف تلك الجلسة الحميمة في المنزل حيث يرسو السلام الداخلي والهدوء على برنامجي اليومي.
– الملابس: أي فصل يتيح لك هذه الخيارات المتعدّدة في الملابس كالخريف! إمزجي ما أردت من الملابس الصيفية بالكنزات الرقيقة وبسترات الجينز، إختاري حذاء الباليرينا أو الحذاء المفتوح أو البوتس لأنّ هذا الفصل بتقلّباته يحتمل منك أن تلعبي ما شئت بالخيارات المتاحة أو المبتكرة.