الموضة التي تخرج من كل كلاسيكياتها حطّت رحالها في ماكياج عينيك، مع تركيزها الكبير في قلم الكحل الأبيض، الذي يسمّى أحياناً بالآيلاينر الأبيض، غير أنّ تمسيتنا للكحل، نظراً الى أن تركيبته هي الأقرب من الأوّل، منها إلى الآيلاينر. وحتماً القيّمون على عالم أدوات الماكياج ومنتجاته أدركوا التأثير الكبير للون الأبيض في ماكياج العينين، فكان هذا الإبتكار. أسبابٌ موجبة مميّزة تشجعّك أكثر على اقتناء هذا المستحضر في حوزتك. اكتشفيها مع ياسمينة:
– تكبير العين: ليس هناك طريقة أفضل من تكبير العينين بقدر وضع قلم الكحل الأبيض داخلها، على عكس الأسود الذي وفي حال وضع بمفرده يساهم في تصغيرها إلى حدّ كبير. لذا يعد قلم الكحل الأبيض مثالي لصاحبات العيون الصغيرة، وهذا لا يعني عدم استعماله مع صاحبات العيون الكبيرة، لأنّه يساهم في تفتيحها على نحو جذّاب. (الآيلاينر الأبيض يعود إلى صيحات ماكياج صيف 2013).
– استعماله في موضة الآيلاينر المزدوج: يمكن لهذا القلم أن يكون آيلاينر بمفرده، إذا أردت أن يكون الأبيض هو العنوان الرئيسي الذي يعلو جفنيك، ويمكن أن يكون جزءاً أنيقاً وعصرياً مع صيحة الآيلاينر المزدوج، التي تعدّ أبرز وأولى صيحات الماكياج في هذا الموسم.(هذه هي أخطاء الماكياج خلال وضعك الآيلاينر).
– إضاءة البشرة: في حال أردت إخراج هذا الآيلاينر من دائرة ماكياج العيون، والانتقال به إلى بشرة الوجه، يمكنك أن تعرفي أنّه يحل محلّ الهايلايتر عند حسن استعماله، ووضع القليل منه تحت العينين، وبين الحاجبين، وعند الجبين، على شكل حرف T الأجنبي، لتحصلي بعد مرغه على إطلالة مضيئة ومشرقة، مطابقة تماماً للتي قد تحصلين عليها عند إستعمالك كريم الإضاءة.
إقرئي المزيد: أصول ماكياج العيون حين يغيب الآيلاينر