أسباب دوخة عند تحريك الرأس أثناء النوم

ما هي أسباب الدوخة عند تحريك الرأس أثناء النوم؟ سؤال أكثر من شائع عند عدد كبير من الاشخاص خصوصا ان نسبة عالية من الناس تعاني من هذه المشكلة.

في ما يلي ستعرفك ياسمينة بالتفصيل على اسباب هذه الدوخة المزعجة وكيفية معالجتها منزليا بسرعة وسهولة. وإليك أشهر أسباب الدوخة وعدم وضوح الرؤية التي لن تتوقعيها

اسباب الدوخة

• اضطرابات في الجهاز الداخلي للأذن (المكتئبة): يمكن أن يكون الدوخة نتيجة لاضطرابات في الجهاز الداخلي للأذن، مثل التهاب الأذن الداخلي أو حصى الأذن. وتعرفي ايضا على أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس وأهم علاجاتها

• اضطراب الدوران الدوار (Vertigo): يمكن أن يسبب اضطراب الدوران الدوار (الفيروس) دوخة شديدة عند تحريك الرأس، وقد يكون السبب فيروسيًا أو مرتبطًا بمشكلة في الجهاز الداخلي للأذن.

• انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى الدوخة عند التحرك بسرعة أو تغيير وضعية الجسم، وقد يكون الوضعية الأفقية للنوم تزيد من هذه الدوخة.

• نقص التغذية أو الجفاف: يمكن أن يسبب نقص التغذية أو الجفاف انخفاض السكر في الدم أو التركيزات المنخفضة للسوائل في الجسم، مما يؤدي إلى الدوخة عند تحريك الرأس.

• اضطرابات النوم: بعض اضطرابات النوم مثل فقدان النوم السريع (الأبيض) أو فقدان النوم البطيء يمكن أن تتسبب في الدوخة عند تغيير وضعية الجسم.

• التهاب الأذن الوسطى: التهاب الأذن الوسطى يمكن أن يسبب ألمًا ودوخة عند تحريك الرأس، خاصةً إذا كان مصاحبًا لتجمع سوائل في الأذن.

إذا كنت تعاني من الدوخة بشكل مستمر، فمن المهم مراجعة الطبيب لتقييم الأسباب المحتملة وتوجيه العلاج المناسب.

نصائح لمعالجة دوخة عند تحريك الرأس أثناء النوم

إذا كنت تعانين من الدوخة عند تحريك الرأس أثناء النوم، فإليك بعض النصائح التي قد تساعد في التعامل مع هذه المشكلة:

• تجنب التغييرات السريعة في وضعية الجسم: حاولي تجنب التحرك بسرعة أثناء النوم، وحرك الرأس ببطء عند الاستيقاظ من النوم أو تغيير وضعية جسمك.

• الحفاظ على توازن السوائل في الجسم: تأكدي من شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وتجنب الجفاف الذي قد يؤدي إلى الدوخة.

• تجنب الإفراط في تناول المشروبات المنبهة: قللي من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول قبل النوم، حيث يمكن أن تزيد من الدوخة وتقلل من جودة النوم.

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: قد تساعد التمارين الرياضية المنتظمة في تحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات، مما قد يقلل من احتمالية الدوخة.

• الحفاظ على تنظيم النوم: حاولي الحصول على قسط كافي من النوم كل ليلة، وتجنبي النوم بطريقة غير منتظمة أو غير كافية، حيث يمكن أن يزيد ذلك من احتمالية الدوخة.

• زيارة الطبيب: إذا استمرت الدوخة بشكل مستمر أو كانت شديدة الحدة، فقد تكون هناك مشكلة صحية تحتاج إلى تقييم من الطبيب، لذا لا تترديد في مراجعة الطبيب للحصول على التقييم والمشورة المناسبة.

من المهم الاهتمام بأسلوب حياتك وصحتك العامة لتقليل احتمالية الدوخة وتحسين جودة نومك.

اسباب الدوخة العامة

الدوخة هي شعور بعدم الثبات أو الدوران أو الشعور بالدوار وقد تصاحبها أعراض أخرى مثل الإغماء أو الصداع أو الشعور بالغثيان. يمكن أن تكون أسباب الدوخة متعددة وتشمل ما يلي:

• انخفاض ضغط الدم: عندما يكون ضغط الدم منخفضًا بشكل كبير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب الدوار والدوخة.

• انخفاض مستويات السكر في الدم: نقص السكر في الدم (الهبوط السكري) يمكن أن يسبب الدوخة والإغماء، خاصةً إذا كنت تعاني من داء السكري أو إذا كنت قد تناولت جرعة زائدة من الأدوية المخفضة للسكر.

• التهاب الأذن الداخلية: التهاب الأذن الداخلية يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في السمع والتوازن، مما يتسبب في الدوخة.

• مشاكل في الجهاز العصبي: تضمن هذه المشاكل الجهازية مثل أمراض النخاع الشوكي والتصلب المتعدد وأمراض الأعصاب المحيطية، والتي قد تؤثر على التوازن وتسبب الدوخة.

• التوتر والقلق: يمكن أن يزيد التوتر والقلق من مستويات الإجهاد ويؤدي إلى الدوخة، خاصةً في الحالات التي تصاحبها تنفس سريع أو غير منتظم.

• الدوار الببهائي: هذا الشكل من الدوار يحدث عندما يتضرر الجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية، ويمكن أن يكون نتيجة للتهابات أو تغيرات في ضغط السوائل داخل الأذن الداخلية.

• الإجهاد البصري: يمكن أن يسبب التركيز المطول على الشاشات أو القراءة في الإضاءة الضعيفة الدوخة والشعور بعدم الراحة البصرية.

هذه مجرد بعض الأسباب الممكنة للدوخة، ومن المهم استشارة الطبيب لتقييم الأعراض بشكل مفصل وتحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.

حلول منزلية لمعالجة الدوخة

هناك عدة حلول منزلية يمكن تجربتها للتخفيف من حدة الدوخة، ولكن يجب مراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها. إليك بعض الحلول المنزلية التي قد تساعد:

• الراحة: خذي قسطًا من الراحة واستلقي بمكان هادئ، وابقي في وضعية جالسة أو مستلقية حتى تتحسن الدوخة.

• التنفس العميق: جربي تنفسًا عميقًا وبطيئًا، حيث يمكن أن يساعد التركيز على التنفس في تهدئة الجسم وتقليل الدوخة.

• الترطيب: تأكدي من شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الجيد للجسم، خاصةً إذا كنت تشكين في أن الدوخة قد تكون ناجمة عن الجفاف.

• تجنب الوقوف الطويل: عند الشعور بالدوار، قومي بالجلوس أو الاستلقاء لتجنب السقوط وتفادي تفاقم الحالة.

• تناول وجبات خفيفة ومتوازنة: تجنبي الصيام الطويل وتناول وجبات صغيرة ومتكررة من الطعام، مع الحرص على تجنب الأطعمة الدهنية والثقيلة.

• تجنب العوامل المحتملة المسببة للدوخة: مثل تغييرات مفاجئة في وضعية الجسم، أو الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، أو التعرض المفرط للحرارة أو البرد.

• تطبيق الثلج أو الكمادات الباردة: يمكن أن يساعد وضع كمادات باردة على الجبين أو الرقبة في تخفيف الدوار وتهدئة الأعراض.

إذا استمرت الدوخة أو تفاقمت الأعراض، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.

وتعرفي على  المخاطر لإهمال تناول وجبة الفطور