سنكشف لك اليوم عن أسباب الشخير عند النساء والطريقة المناسبة التي تساعدك على علاجه والتخلص منه سريعًا، لتتخلصي من هذه المشكلة المزعجة، ومن الضروري أن تلتزمي بخطوات الفعّالة لتحسين النوم.
يعتبر الشخير مشكلة شائعة تواجه العديد من النساء، ويمكن أن تؤثر على جودة النوموصحة الجسم، ويمكن أن يسبب لك العديد من اضطرابات النوم التي تؤثر على جودة حياتك.
ما هو الشخير؟
يعتبر الشخير هو الصوت الجاف الذي يصدر عند حدوث انسداد جزئي في مجرى التنفس، خصوصًا أثناء النوم، ويمكن أن يكون مؤشرًا على الإصابة باضطراب صحي خطير من الضروري التنبه إليه.
يحدث صوت الشخير عندما يتدفق الهواء في أنسجة الحلق وهي غير منقبضة ما يتسبب باهتزاز الأنسجة وبالتالي صدور الصوت المزعج.
أسباب الشخير
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الشخير سنعرفك عليها في ما يلي:
- المعاناة من انسداد في الأنف
- الإصابة بحساسية الأنف
- الإنحراف في وتيرة الأنف
- وجود سلالات لحمية في الأنف
- المعاناة من الناميات خلف الأنف
- وجود كتلة معينة في الأنف.
- الإصابة بترهل في سقف الحلق
- تضخم في اللوزتين
- وجود كتلة في الحلق أو الحنجرة
- وجود خلل وتشوهات في الأسنان أو الفكين.
- المعاناة من أمراض في الجهاز العصبي المركزي
- الإصابة بتضحم في اللسان
- المعاناة من رخاوة في الأغشية المخاطية المبطنة للحلق
- المعاناة من أورام في العنق او في العمود الفقري
- ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب
- الأمراض المؤثرة في الجهاز التنفسي
- المعاناة من فرط السمنة
- الإصابة بمتلازمة تكييس المبايض
- بعض الدراسات قد أثبتت أن الشخصر أثناء اليوم هو دليل على معاناتك من مشكلة السكري في الدم.
عوارض تنبهي إليها
هناك العديد من العوارض التي يمكن أن تعاني منها والتي يمكن أن تلاحظيها، سنعرفك عليها في ما يلي:
- الشعور بالنعاس خلال اليوم
- المعاناة من حالات شديدة من الأرق
- الإصابة بالاختناق ليلًا
- الإصابة بارتفاع في ضعط الدم
- المعاناة من ألم في الصدر
- الشعور بجفاف في الفم وحككة في الحنجرة
- الإصابة بالصداع الصباحي
- التعرق ليلًا
- المعاناة من الضعف الجنسي
- المشي خلال النوم والمعاناة من الكوابيس
كيفية التشخيص
يمكنك تشخيص أسباب الشخير من خلال هذه المجموعة من الخطوات:
- التصوير بالأشعة السينية للمجاري التنفسية
- فحص النوم وتخطيطه يتّم من خلاله تسجيل الموجات الدماغية ومستوى الأوكسيجين في الدم وسرعة التنفس ومعدل نبضات القلب وسرعة التنفس.
- الخضوع لفحص أنف وحنجرة وأذن شامل بواسطة المنظار.
- الخضوع لفحص طبي مخبري للغدد الصماء والسكري وأمراض الكبد والكلى والقلب والرئتين للتأكد من مسبب الشخير.
طريقة علاج الشخير
لتتمكني من علاج مشكلة الشخير أثناء النوم، ستحتاجين إلى الإلتزام بهذه المجموعة من النصائح الفعالة:
- خسارة الوزن في حال كنت تعانين من السمنة
- ممارسة التمارين الرياضية
- تجنب شرب الكافيين خصوصًا مع اقتراب موعد النوم
- تغيير وضعية اليوم
- تجنب التدخينالذي يؤثر على صحة الجهاز التنفسي
- ارتداء القناع الذي يضخ الاوكسيجين إلى الرئتين
- شدّ أو استئصال الأنسجة الزائدة في الحنجرة
- تصحيح انحراف الوتيرة
- رفع سقف الحلق
- تقديم الفك العلوي أو الفك السفلي
- إستئصال اللوزتين
- إستئصال أورام الرقبة أو الحنجرة
- العلاج بالليزر لمشاكل الحنك
- اختيار الوسادة المناسبة، كما عليك أن تحرصي على وضع وسادتك في الهواء الطلق على الأقل مرة كل أسبوعين،
- ضرورة الحفاظ على الرطوبة في الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم. واكتشفي مشروبات الأعشاب المهدّئة.
مضاعفات مشكلة الشخير
يمكن أن يترافق الشخير وانقطاع النفس مع العديد من المشاكل الصحية التي سنكشفها لك في ما يلي:
- الشعور المستمر في النعس اثناء النهار زيادة فرص النوم أثناء القيادة وإمكان التسبب بمشاكل ومضاعفات.
- تدور في الحياة اليومية وتأثيرها على صحتك الجنسية.
- زيادة فرص الإصبة بالإكتئاب
- زيادة فرصة الإصابة بنوبة قلبية مع حدوث ارتفاع في ضغط الدم
- زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والرئتين
- حدوث ارتداد مرئي أثناء النوم
- اصطرابات او فقدان كبير للوزن
- زيادة فرص الإصابة بمرض السكري
- المعاناة من تراجع في وظائف الدماغ
متى يعتبر الشخير خطيرًا؟
يصبح الشخير خطيرًا عند المعاناة من بانقطاع النفس الانسدادي النومي، الذي يؤدي إلى انقاع مفاجئ للتنفس خلال النوم ما يؤدي إلى مضاعفات كبيرة مثل أمراض القلب.
الشخير والعوامل الوراثية
يمكن أن تتسبب بعص العوامل الوراثية في معاناتك من مشاكل الشخير، ويمكن أن تشمل الأسباب نا يلي:
- الإصابة بأنسجة الحلق الزائدة.
- المعاناة من تضخم في اللوزتين
- المعاناة من الزوائد الأنفية
إذًا، مع هذه المجموعة من النصائح ستتمكنين من التخلص من مشكلة الشخير سريعًا، واطلعي أيضًا على العادات المسبّبة لقلق النوم.