الحق يقال أنّه أحياناً كثيرة يهمّش العريس قبل زفافه، وذلك أمر طبيعي نظراً لأنّ العروس هي التي تأخذ الحيّز الأكبر من الإهتمام، ونظراًُ لأنّ إطلالتها تستلزم عناية مضاعفة، أو حتّى أكثر من مضاعفة من إطلالة عريسها. الواقع أنّ المرأة، ومع كتلة الأحاسيس والمشاعر التي تعيش في دوامتها، لا تمنع على الرجل أن يكون كذلك، غير أنّ الأخير لا يحسن التعبير أحياناً، ولا يحب التعبير أحياناً اخرى، لهذا كما هناك أسئلة من الضروري عدم توجيهها للعروس، هناك أسئلة لا يحب العريس سماعها، فإعرفيها.
- هل تحب خطيبتك؟: هذا السؤال ورغم إجابته البديهية، أنّ الحب الذي جمعهما جعله يختارها زوجة له، إلا أنّ معظم الرجال يجدن في التعبير عن الحب أمراً أنثوياً، ولو جاهر فيه أمام عروسه المستقبليّة، هذا لا يعني ضرورة أن يخبر المحيطين به حقيقة مشاعره. فطبيعته المتحفظة تجعله كارهاً لهذه الأسئلة الشخصيّة. (تعابير تحتاج العروس سماعها من العريس قبل الزفاف).
- هل أنت متحمس لليلة زفافك الأولى؟: في هذا السؤال الكثير من قلة التهذيب وإنتهاك الخصوصيّة، وحتماً سينزعج أي رجل من تلقيه، لأنّه من المحال أن يعبّر فعن أمر خاص كهذا للناس، خصوصاً أنّ الطرف الآخر هي زوجته المستقبليّة، ولا يمكنه تقبّل أي إشارة إلى الليلة الأولى التي ستجمعهما سوياً.
– ما هي ميزانية زفافك؟: الأمور المادية هي أكثر الأمور الخصوصيّة، التي لا يجب السؤال عنها مطلقاً، وخصوصاً مع العريس الذي لا يحب الإفصاح عن التكاليف الماديّة لزفافه، والتي يجد في السؤال عنها أمراً غير محبذاً على الإطلاق. (5 صفات في شخصية العريس تضمن نجاح تحضيرات الزفاف).
– هل أنت واثق من قدرتك على التخلي عن عزوبيّتك؟: يضايق هذا السؤال العريس، خصوصاً إذا كانت خطيبته إلى جانبه، والسائل حتماً لا تكون نيّته صافية لحظة توجيه هذا النوع من الأسئلة المستفزة للأخير، وكأنّه بواسطة سؤاله يجرّب أن يساور إحداهما الشك أو الندم، وفي الحالين الأمر مزعج ويفضّل عدم الإحساس به.
إقرئي المزيد: هكذا يجب أن يتصرّف العريس في شهر العسل!