بعد الخطوبة، ومع إقتراب موعد حفل الزفاف، تنشغلين بالتحضيرات، وتتحوّل أيامك إلى ساعات تمضينها إما مع الخيّاطة إما مع منظّم الزفاف، إما مع صديقتك في الأسواق لشراء الجهار، في خضم هذه الزحمة الجميلة التي تعيشينها، تتوقفين فجأة لتطرحي على نفسك أسئلة هي حقاً خطرة وممنوعة نوعاً ما في هذه المرحلة، لأنّها وبمجرّد أن تراود خيالك تستطيع في ثوان أن تهدد إستقرارك النفسي، ما هي أخطر هذه الأسئلة؟
هل أنا سعيدة؟ لمجرّد الشك بأنّ السعادة ليست الشعور العارم الذي يسيطر عليك والذي يعتريك في كل لحظة من حياتك، يعني أنّك غير واثقة من الحياة المستقبليّة التي ستعيشانها معاً، فالتساؤل عما إذا كان التحضير لزفافك أمرٌ يفرحك سيجعلك تشعرين بالسوء وبضرورة إعادة النظر في أحاسيسك.
اختبار: أي عروس أنت خلال تحضيرات الزفاف؟
هل أحبّه حقاً؟ بما أنّك طرحت هذا السؤال، فهذا دليلٌ قاطع الى أنّ ثقتك بمشاعرك ليست ثابتة كما ظننت، فمن تتحدثين عنه سيكون في غضون أشهر قليلة زوجك الذي ستتشاركين معه لحظات الحياة مختلفة، أما أن يكون الحب موضع تساؤل لديك، فهذا دليلٌ قاطع الى أنّ مشاعرك في مكان آخر.
هل أنا جاهزة لأكون زوجته؟ الخوف قبل الزفاف طبيعي عند كل عروس، والعلاقة الحميمة ستظل هاجساً لديك، لكن في حال كانت العلاقة طبيعيّة ومتينة بينكما، يعني أن تكوني سعيدة وعلى إستعداد تام لتجربتها، نظراً لقدرتها على تعزيز أحاسيسكما، ولكن أن يتخطى الخوف حدوده ومعاييره، يعني أنّك لست على إستعداد بعد لما ستقدمين عليه.
أسئلة يجب طرحها على الشريك قبل قبول عرضه للزواج
هل هو صادق؟ إذا كنت حتّى الساعة غير متأكدة من حقيقة مشاعره نحوك، يعني أنّ في الأمر مشكلة عالقة لا بدّ من حلّها قبل فوات الأوان، ويعني أنّه عاجزٌ عن منحك هذا الثبات والإستقرار المتوقّع الإحساس بهما، وطرح هذا السؤال على نفسك هو خير مؤشّر الى عدم ثقتك به أو بالعلاقة التي تربطكما معاً.
هل سيكون أباً جيّداً لأطفالي؟ في الواقع هذه النقطة يحب أن تكون أساساً لإختيارك له منذ البداية، وتأجيل التفكير بها لمرحلة متقدمة من العلاقة هي أسوأ الأخطاء التي تقع بها العروس، والتي تسبب للأسف إلى الإنفصال.