تختصر أديل حكاية امرأة ملهمة في العام ٢٠٢٠ أبعد من جرد خسارة الوزن بل حوّلها الأمر لأيقونة غيرت كلّ أسلوب حياتها وتخطت طلاقها وحضنت ابنها ونجحت في عملها أكثر وأكثر. تذكري معنا أول مرحلة من نحافة أديل.
فأديل في العام ٢٠٢٠ تحوّلت لتصبح المرأة الملهمة لنا جميعًا بعد خسارتها ٤٥ كيلوغرام من جهة وبعدما أظهرت لنا أن القرار والارادة هي كلّ شيء في الحياة!
القصّة ليست فقط في الـ٤٥ كيلوغرام!
رغم أنّ أديل ظهرت بنحافة صادمة في مايو الماضي بعدما خسرت أكثر من ٤٥ كيلوغرام من وزنها، الا أن تحوّلها لقصّة ملهمة ليس محصورًا في خسارة الوزن، بل في تغيير أسلوب الحياة فهي لم تلجأ لتكميم أو لعمليات تجميل بل الى رجيم صارم والى الرياضة المتواصلة. أديل أرادت أن تعيش حياة صحية وواظبت على قرارها، بشهادة مدربها الشخصي الذي كشف أن أديل لطالما كانت احتفت بنفسها بكل حالاتها وهذه المرة أرادت خسارة الوزن ونجحت بالتزامها.
رجيم وكتاب غيّرا حياتها!
تحدّثت أديل عن كتاب Untamed الذي قرأته وغيّر حياتها وجعلها تقرر خسارة الوزن بالاضافة الى رجيم سيرتفود الذي اختارته ويعتمد هذا الدايت على تنشيط 7 بروتينات في الجسم تعرف بالسيرتوين "sirtuins"، من خلال تناول أطعمة نباتية معينة قادرة على تنشيط هذه البروتينات الموجودة في الجسم وزيادة مستواها، لذا تُعرف هذه الأطعمة بالسرتية ومن هنا جاء اسم رجيم Sirtfood، وهذه البروتينات هي المسؤولة عن تنظيم مجموعة من الوظائف منها تنظيم عمليات التمثيل الغذائي وفقدان الوزن.
بعد الطلاق، أصبحت أقوى
لم تدخل أديل بالقيل والقال بعد انفصالها بعد حب دام سنوات وارتباطها بسيمون كونيكي وبعد زواج استمر ٣ سنوات، بل اختارت أن تطوي الصفحة وتحلّق وحيدة رغم خسارتها لمبالغ كبيرة من المال بعد الطلاق، وبالفعل ركّزت على ألبوماتها وعلى اطلالاتها الاعلامية وخصوصًا بعد ظهورها في برنامج اس ان ال وتقديمها للحلقة التي لاقت نجاحًا باهرًا بعد ١٢ سنة من الحلقة الأولى.