رغم بديهية الاستحمام، والممارسة اليومية لهذا الفعل الذي لا تعيرينه الكثير من التفكير لشدّة ما تعيديه، الاّ أنّك قد ترتكبين بعض الاخطاء الفادحة بحقّ صحتك من دون أن تعرفي نتائجها.
( حسنات الحمام البارد أكثر مما تتوقّعين!)
-تأخذين حماماً ساخناً طويل المدّة: لا شكّ أن الحمام الساخن هو واحد من انجع الطرق لتعزيز النشاط في الصباحات الباردة أو لطرد التعب عن كاهلك بعد يوم طويل، الاّ أنّه مضرّ بشكل كبير لبشرتك. فبحسب الدراسات العلمية، إنّ البشرة مغلّفة بزيوت ترطّبها وتحميها من الجفاف وتجنّبك الحكّة، والمياه الساخنة المتدفّقة عليها تنزعها وتجعل الجلد عرضة للاكزما وغيرها من الأمراض الجلدية المؤلمة والمعدية.
– تستخدمين مستحضرات الشامبو وجل الاستحمام الغنية بالرغوة: إن كنت تعتقدين أنّ الرغوة الموجودة في الشامبو هي التي تحدد فاعليته فأنت ضحية هذا الخطأ الشائع. لأنّ كلّما كثرت الرغوة التي ينتجها الشامبو كلّما كان أقسى على البشرة وكلّما تركها جافّة، خشنة.
( كيف تصنعين شامبو الشعر والبلسم في المنزل؟)
– تهملين الشطف بالماء: كم من مرّة خرجت من حوض الاستحمام واكتشفت أن فقاعات الصابون لا تزال في محيط عنقك أو عند خصرك؟! ولاشك أيضاً أنك تبتسمين وتنشّفينها من دون غسلها وهنا محض خطأ لأنّك ستعرضين بشرتك للجفاف والاحمرار وستعرّضينها للخطر عند التقاء المواد الكيمائية الموجودة في الشامبو بأشعّة الشمس والهواء.
– تطبقين ماسكات التقشير بعد الاستحمام مباشرةً: من أكبر الأخطاء التي قد ترتكبينها بحقّ بشرتك هي أن تطبقي عليها ماسكات التقشير مباشرةً بعد تعريضها للمياه الساخنة، إذ تكون المسام متفتّحة وقدرة الامتصاص لديها مضاعفة ما قد يجرّدها من إشراقتها والمواد الطبيعية الموجودة فيها. الخيار الأفضل هو التقشير من ثمّ الاستحمام.