نخبرك اليوم عن اسباب عدم ثبات العطر على بشرتك، والتي تؤثّر أيضًا بطريقة سلبيّة على نفحاته المميّزة وتقف عائقًا أمام عدم استفادتك أبدًا من الطرق التي تجعل العطر يدوم لوقت أطول.
فهذا الأمر يزعج الكثيرات، خصوصًا في فصل الصيف، ويدفع بهنّ إلى رشّ العطر بين الوقت والآخر، حفاظًا على انبعاث النفحات المميّزة لتركيبته. لتفادي ذلك، سنخبرك عن الأخطاء التي عليك تجنّبها.
قلّة النظافة
في حال كنت ترسشّين العطر على جسم غير نظيف، فإنّه لن يدوم طويلًا، بل وإنّ إفرازات التعرّق والأوساخ المتراكمة عليها ستغيّر رائحة العطر الأساسيّة.
لذا، نشدّد على ضرورة الاستحمام يوميًّا، مع الإشارة إلى أنّ رشّ العطر بعد ذلك مباشرة سيضمن ثباته لوقت أطول، لأنّ المسامات تكون مفتوحة.
إهمال تقشير الجسم
تتراكم الخلايا الميتة على الجلد، بفعل إفرازات البشرة والتصاق الأوساخ عليها، والتي لا تزول بشكل تام حتّى مع الاستحمام، فتشكّل مرّة تلو الأخرى، طبقة جلد ميت تعيق امتصاص البشرة لتركيبة العطر.
إذًا، واظبي على تقشير بشرة الجسم مرّة في الشهر، باستخدام مقشّر طبيّ، أو إحدى الخلطات التي تنعّم الجسم.
تناول أطعمة معيّنة
قليلات هنّ من يدركن هذه المعلومة! فبعض المأكولات تؤثّر على الجلد وإفرازاته، وأبرزه تلك الغنيّة بالتوابل والزيوت، إذ تتسبّب بصدور رائحة غير مرغوبة منه، وبالتالي تعيق ثبات الرائحة الأصليّة للعطر.
لذا، تجنّبي تناول هذه المأكولات، واستبدليها بخيارات صحيّة غنيّة بالفيتامينات، والتي تأتي أيضًا بفوائد كثيرة على الصحّة والبشرة.
رشّه على أماكن غير صحيحة
إذا كنت من اللواتي ينثرن العطر بطريقة عشوائيّة على الملابس والجسم، فلا تتوقّعي أن تستمتعي برائحته الجميلة طويلًا.
لذان إحرصي على رشّه على مناطق النبض في الجسم، أي تلك الواقعة خلف الأذنين، الجهة الأماميّة للمعصم، والجهة الداخلية لمرفق اليد والركبة، فتلك من الحيل لتثبيت العطر لساعات.
