غالباً ما تتمحور حياتك، عند الوقوع في الحب، حيال الشريك والحبيب، الذي يصبح الأولوية المطلقة لديك، سواء على الصعيد المهني والاجتماعي وبالتالي تبدئين بالتأقلم مع شخصيته حتى تتبلور هذه العلاقة وتستقر لتتكلّل بالزواج فالعائلة.
اختبري نفسك:كيف سيكون انفصالك عن الشريك؟
باختصار، هذا حلم كل فتاة، مع لقائها بفارس أحلامها والوقوع في الحب الأبدي الرومانسي، إلاّ أن الحياة، تحمل الكثير من المفاجآت والأحداث غير المتوقعة والتي ستصعب عليك بعض الشيء حصولك على النهاية السعيدة، كما في القصص الخيالية.
وبالتالي من المهم جداً، أن تعي يا عزيزتي، أن ظاهرة الإعجاب بشخص غير الشريك أمر أكثر من طبيعي، شرط ألاّ يتخطى الموضوع مشاعر الإعجاب والراحة النفسية عند الوجود مع هذا الشخص.
فالإعجاب حال قد تصادفينها دائماً، خصوصاً عند لقائك لرجل يلاءم تطلعاتك ويتوافق معك لناحية التفكير والمبادئ والشخصية وبالتالي تشعرين بانسجام وتناغم معه، وهذا أكثر من طبيعي، ويحصل مع أغلبية الناس دائماً، خصوصاً أن هذه الظاهرة تصادف الشريكين. (اكتشفي مع ياسمينة من هي المرأة التي يجب أن تحذري منها)
فمشاعر الإعجاب لا تتعارض مع مشاعر الحب الصادقة التي تشعرين بها للحبيب، شرط أن تكوني واعية جداً وصادقة مع نفسك ومشاعرك حتى تتمكني من تمييز حقيقة هذه الأحاسيس وعدم إلحاق أي ضرر في العلاقة مع الشريك ومع الصديق في آن.
وبالتالي، حاولي التركيز على علاقتك مع الحبيب من خلال تحسين أي خلل قد يكون موجوداً بينكما ومحاولة إشعال مشاعر الحب بينكما، فاللجوء الى عطلة لن يضرّكما على الاطلاق كما من المهم ممارسة النشاطات الممتعة سوياً البعيدة عن الروتين اليومي والمألوف.
كما حاولي الابتعاد عن هذا الصديق قدر الإمكان، والتخفيف من ممارسة النشاطات المشتركة معه واتركي الوقت يقوم بدوره، فهو سيكون كفيلاً بإزالة هذه المشاعر وتقوية الروابط مع الحبيب، فتشعرين بالقرب منه ومدى حاجتك إليه واقتناعك بالعلاقة العاطفية التي تعيشينها معه.
في الخلاصة، لا تحملي الموضوع أكثر مما يستحق، فالقصة لا تتعدّى مجرد إعجاب ستتعدّينه بسرعة!
اقرئي المزيد: هل يبالغ الرجال في الحديث عن العلاقات؟