حين تجلسين الى مائدة الطعام، مع الأصدقاء أو العائلة يتدفّق الكلام انسيابياً، لذا يجدر بك التأكّد من أنّ هذه الأحاديث التي نأتي عليها تناسب الجلسة وسترفع من شأن هذه التجربة. اكتشفي ما هي الأحاديث التي تنصحك بها الاتيكيت وتلك التي تنهيك عنها.
اختبري نفسك: كيف تتواصلين مع العالم الخارجي؟
– الأحاديث التي تمنعها الاتيكيت على المائدة:
– الأحاديث الجدلية:
ليس الكلام الذي يحمل الأخذ والردّ والأسئلة والاجابات والتنافر مناسبة أبداً لمائدة الطعام عزيزتي، لأنّ هذه اللحظة يجب أن تكون هادئة، يسودها التناغم والانسجام والاّ توتّرت الأجواء، وتوقّف الجالسون الى المائدة عن التخاطب وعلى الأغلب شعرتم جميعكم بتشنّج المعدة والأمعاء.
– الأحاديث التي تسيء الى الطعام:
ابتعدي كلياً عن الأحاديث التي تتناول تجاربك السيئة مع الأطعمة الفاسدة، غير اللذيذة، أو أيّ تجارب تثير الاشمئزاز والقرف وقد تقطع الشهية، الى ما في ذلك الأحاديث الدرامية والأخبار المأسوية.
– المفاجآت الصادمة:
ليست مائدة الطعام هي المكان المناسب الذي تطلقين فيه مفاجآتك الصادمة أو القرارات التي قد لن تروق الى المجموعين. لا تستغلّي هذه الجمعة الاّ للأخبار الفرحة والتي قد لا تحمل تغييرات جذرية.
7 أخطاء تحرّمها اتيكيت المحادثة
الأحاديث التي تحبّذها الاتيكيت:
الطعام: من المحبّذ أن تتناولي أحاديث الطعام الايجابية، بمعنى الأطعمة التي تفضّلينها، المطاعم التي تنصحين بها، وتجربتك بالطهو. ولكن لا تنسي أن تتحدّثي بعد المضع والبلاع على رغم الحماسة التي تطغى على الأجواء!
– الموضة: كي تفتحي حديثاً مع من تجلس الى جانبك على مائدة الطعام، يمكنك إعطاؤها اطراءً حول ملابسها، شعرها او إطلالتها. قد تحصلين على نصيحة في الموضة أيضاً شرط أن تتركي المجال للأخذ والعطاء في الكلام، أي ألّا تحتكريه كلياً.
