سنكشف لك اليوم عن أبرز عوارض نشاط الغدة الدرقية النفسية والطريقة المناسبة لعلاجها وتستعيدي صحتك ونشاطك اليومي كالمعتاد، علمًا أنه يمكنك التعرف على إذا كان الوزن يزيد بعد استئصال الغدة الدرقية.
تعدّ الغدة الدرقية من العدد الأساسية في جسمك، وهي تلعب دورًا بارزًا في تنظيم وظائف الجسم والحفاظ على توازن الهرمونات، وبالتالي أي خلل في عملها من شأنه أن يؤدي إلى العديد من العوارض النفسية التي سنكشفها لك.
عوارض تنبهي إليها!
تختلف العوارض التي يمكن أن تعاني منها في حال حدوث أي خلل في نشاط الغدة الدرقية، وهو ما سنطلعك عليه في ما يلي:
- الشعور بالتعب والإرهاق: يعتبر التعب والإرهاق من العلامات الرئيسية لمعاناتك من اضطراب في نشاط الغدة الدرقية، ويؤدي نقص الهرمونات إلى انخفاض مستويات الطاقة.
- التقلبات المزاجية: يمكن أن تؤدي التغييرات في نشاط الغدة الدرقية إلى حدوث تقلبات مزاجية تشمل الاكتئاب أو الشعور بالقلق الزائد.
- اضطرابات النوم: يمكن أن تعاني من مشكلات في القدرة على النوم والأرق، ويمكن أن تنامي لفترات طويلة بسبب تأثير التغيرات في النظام الهرموني.
- تقلبات الوزن: يمكن أن يؤدي نشاط الغدة الدرقية إلى حدوث تقلبات في الوزن، لناحية الزيادة أو النقص، بسبب تأثيره على معدل الأيض.
- القلق والتوتر: يمكن أن يؤدي النشاط المفرط للغدة الدرقية إلى موعاناتك من حالات شديدة من القلق والتوتر النفسي ما يؤثر على حالتك العامة.
كيفية العلاج
لتتمكني من علاج مشاكل التغييرات الهرمونية بسبب الخلل في نشاط الغدة الدرقية، عبر اتباع النصائح التالية:
- العلاج الهرموني: غالبًا ما ينصح الأطباء بتناول العلاج الهرموني عبر تناول الهرمونات الدرقية التي تعمل على تحسين وظائف الغدة الدرقية وتخفيف العوارض النفسية.
- العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي فعالًا ليساعدك على التعامل مع اضطرابات المزاج والقلق، ويشمل ذلك العلاج السلوكي المعرفي واستشارة الاختصاصيين النفسيين.
- تعديل نمط الحياة: يمكنكك أن تحرصي على ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على نظام غذائي صحي، وبالتالي تقليل التوتر والضغوط النفسية اليومية.
إذًا، بهذه الطريقة ستتمكنين من علاج اضطرابات الغدة الدرقية، واطلعي أيضًا على اسباب التعرق الزائد وكيفية العلاج.
