غالباً ما تحافظ الفنانات العربيات على أسلوب معيّن في الماكياج، ربما خوفاً من زعزعة صورة موجودة في أذهان المعجبين، وربما في تكريس لستايل لا يجرؤ على تغيير عناوينه. نجوى كرم من النجمات اللواتي عرفن بالأسلوب العربي، بدءاً من أغانيها وأعمالها الفنية وصولاً إلى إطلالاتها. فماذا في أبرز هذه التفاصيل؟
عند التركيز على إطلالات جمال نجوى كرم يتّضح لنا وفاءها للصيحات التي تتّبعها، صحيح أنها تدخل التجديد عليها، إلاّ أنّها لا تخطو نحو أي تغيير جذري مفاجئ، وهي كما ظلّت لسنوات نجمة الشعر الداكن والطويل والكثيف، حافظت على الوفاء نفسه مع الماكياج القوي، في إطلالات تحاكي جمال المرأة العربية المتّصف بطابعه الشرقي البحت، إذ نادراً ما رأيناها بأسلوب الماكياج العادي. (الفخامة: عنوان فساتين نجوى كرم).
النجمة التي لا تخشى الإفصاح عن عمرها الحقيقي، تسعى دائماً إلى الظهور ببشرة خالية تماماً من الشوائب، ما يجعلنا على يقين أنها تخضع لروتين عناية دقيق بالبشرة، نظراً لأنها محافظة على رونقها ونضارتها، ومبعدة أي أثر للشيخوخة عنها. ومن البشرة إلى الماكياج، الذي يحضر فيها الأسود بكل ثقة في غالبية اللوكات، سواء مع الكحل أو الماسكارا أو ظلال العيون. ومن الجدير ذكره أنّ التنوّع عنوانها في هذه الظلال، سواء بالتركيبة اللامعة أو الجافة، وغالباً ما تلجأ إلى الرموش المستعارة كأكسسوار دائم يرافق ماكياجها.
من ماكياج العيون إلى الشفاه، هنا قد يتغيّر الحديث قليلاً لأنّ نجوى كرم ومن خلال متابعتنا لها يتّضح أنها تحب أحمر الشفاه الزهري والبيج، ربما لأنّ ماكياج عينيها غالباً ما يكون هو الطاغي، غير أنّ ذلك لا يعني عدم طرقها لأبواب التدرّجات القوية، خصوصاً في حفلاتها.
إقرئي المزيد: أكسسوارات شعر نجوى كرم في آرابز غات تالنت